تفتتح الطبعة الخامسة والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي بباتنة، يوم ال27 من جوان الحالي، حيث تمت دعوة أكبر قدر ممكن من الأسماء والفرق الدولية لتوسيع صداه العالمي، حيث تسجل الطبعة الحالية مشاركة 11 إسما فنيا عالميا من الدول العربية والغربية . الجديد في الطبعة ال35 التي تختتم فعالياتها يوم ال4 من جويلية المقبل، هو تقديم وجه آخر للمهرجان من خلال رفع مستوى الأداء التقني والفني، وهو ما أكده محافظ المهرجان لخضر بن تركي، والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، بقوله: "نحرص على استحداث وتجديد التقنيات الجمالية، حيث يتواجد الفريق التقني منذ الأسبوع الماضي للعمل على رفع المستوى وإعطاء وجه آخر للمهرجان"، وأفاد بن تركي، خلال ندوة صحفية نشطها أمس بقاعة الأطلس في العاصمة، أن بوادر نجاح التظاهرة تبدو جليا من خلال سهولة الاتصال بألمع نجوم الفن العالميين، وقال: "حاليا بعض كبار الأسماء هي من تبادر بطلب المشاركة في المهرجان، والاتصالات أصبحت مباشرة عكس ما كانت عليه سابقا، حيث كنا نضطر لاستعمال الوساطة والشهود، وتقديم مختلف الضمانات"، مركزا على أهمية الجانب الاعلامي لإنجاح الحدث. أما عن الميزانية المسطرة لإقامة مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الخامسة والثلاثين، لم يعط بن تركي رقما محددا، إلا أنه أفاد أن الميزانية قدمت كاملة لوزارة الثقافة للنظر فيها، مشيرا إلى أن نسبة 80 بالمائة منها مخصصة للجانب التقني، النقل، والإقامة، علما أن ميزانية الطبعة السابقة قدرت بحوالي 120 ألف دينار جزائري. ويسجل 28 فنانا من داخل الوطن أسماءهم للمشاركة في سهرات تيمقاد على غرار حسيبة عمروش، داليا شيح، عبدو درياسة، قادير الجابوني، محمد لمين، رابح عصمة، سمير تومي وغيرهم، إلى جانب فرقة الرحابو، وبالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث سينشط الشاب خالد سهرة الاختتام يوم الرابع من جويلية، أما من الوطن العربي يشارك كل من نجوى كرم، وعاصي الحلاني من لبنان، صابر الرباعي من تونس، ومن سويا يحضر وفيق حبيب، لتكون المشاركة الغربية حاضرة من خلال سبعة دول ممثلة بتديسموند فوستر من جمايكا، ديبو من أندونيسيا، براكا بلو من الولاياتالمتحدة، بوليود مسالا أورشيسترا من الهند، وغيرها. م.بكير