قشابية ومكابح لا تعمل وفي سياق مغاير، لقي احد السائقين حتفه في الطريق السريع، بينما كان يقود سيارته بصورة عادية لم تتسم لا بالتهور ولا بالتباطؤ إلا انه أثناء ذلك تفاجأ بخروج إحدى شاحنات البناء الضخمة أمامه، وفي ظل هذا الموقف الذي استدعى منه التدخل الفوري، سارع إلى خفضها إلا أن “القشابية” التي كان يرتديها حالت دون ذلك بحيث أنها أعاقته عن الوصول إلى المكابح، ليصطدم بعد ذلك بتلك الشاحنة ويلقى حتفه بعد أن حطمت سيارته بشكل كامل. دبور يتسبب في إعاقة حركية رغم صغر حجم الدبور الذي ينم عن عدم قدرته على إحداث أي كوارث، إلا انه كان السبب الرئيسي في إعاقة احد السائقين، حيث أنه عقب لسعه إياه شعر بالألم الشديد إلى درجة انه ترك المقود وبدأ بفرك يده التي كانت تؤلمه بشدة، ليفقد بعد ذلك السيطرة على مسار السيارة التي أصبحت تتمايل وسط الطريق يمينا وشمالا، وفي ظل انشغاله وعدم انتباهه اصطدمت سيارته بسيارة مسرعة لم ينتبه صاحبها إلى أن سائق السيارة التي سوف يقوم بتجاوزها فقد السيطرة عليها، ليلقي به على حواف الطريق الذي كان يتسم بشدة الانحدار. وكنتيجة لذلك استمرت السيارة في التدحرج لعدة مرات إلى أن تحطمت بدرجة كبيرة بينما أفضى هذا الحادث الخطير الذي كان الدبور العامل الأساسي فيه إلى إعاقة السائق الأول. العطر يفضي إلى وفاة عائلة بأكملها كما لقيت عائلة مكونة من 5 أفراد حتفها ليس بسبب السرعة أو الهاتف وإنما بسبب العطر، بحيث أن الابنة الصغيرة صاحبة الأربع سنوات كانت تقوم بوضع العطر لنفسها ولأخوتها، ومن ثمة أخبرت والدها بأنها ستضع له هو الآخر العطر، فأدار وجهه قليلا إليها ليخبرها بأنه لا يحب ذلك العطر، وفي نفس وقت استدارته إليها ضغطت على العطر الذي أصابه في عينه مباشرة، وباستجابة فورية تلقائية ترك مقود السيارة ليفرك عينيه اللتين آلمتاه لتبقى السيارة من غير تحكم تتأرجح تارة ذات اليمين وتارة أخرى ذات الشمال، لتتعرض بعد ذلك إلى حادث مروري خطير مع حافلة لنقل المسافرين توفي على أثره كل أفراد تلك العائلة بالإضافة إلى العديد من المسافرين. أراد تعليم ابنه القيادة في الطريق السريع فاصطدما بسيارة إسعاف بينما وقع حادث مروري في إحدى