عاد الدولي الجزائري سفيان فيغولي في تصريحات خص بها إذاعة "مونتي كارلو" أمس، إلى المشوار الذي حققه رفقة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، أين شدد التأكيد على السر وراء المشوار الجيد الذي قطعه "الخضر" في المجموعة الثامنة إلى قوة روح المجموعة وليس لفرديات اللاعبين، إضافة إلى نصائح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي أثنى مهاجم فالنسيا الأسباني كثيرا على العمل الذي يقوم به، وأضاف أن الخضر عرفوا كيف يعودون من الخرجتين الإفريقيتين بست نقاط في ظروف جد مختلفة تماما، إلا أن الفريق، وأضاف قائلا " الأمور كانت تبدو صعبة قبل البداية خاصة وأننا كنا مقبلين على مواجهتين خارج الجزائر في ظرف صعبة وقاسية، لكن بعدما نجحنا في تحقيق الفوز أمام البنين شعرنا أننا نستطيع تحقيق إنجاز مماثل في رواندا، وهو ما تحقق بفضل الواقعية التي سيرنا بها جهودنا فوق أرضية الميدان في ظروف قاسية جدا، ونحن سعداء لأننا عدنا بست نقاط في آخر المطاف"، وفي سياق متصل أعرب الدولي الجزائري عن سعادته لعدم لعب مباراة فاصلة أمام المنتخب المالي وهو الذي حسبه، أراح الفريق كثيرا، مؤكدا أن لاعبي الخضر لعبوا المباراتين بغض النظر عن نتائج الفريق المالي، وأضاف في هذا السياق "الحمد الله، لأننا فزنا ونجحنا في الخرجتين، بغض النظر عن نتيجة المنتخب المالي، لكن يجب أن تعلموا أن الأمور لم تكن أبدا سهلة في أدغال إفريقيا، والفوز خارج الديار يبقى دائما صعب ونحن نجحنا في ذلك، ولهذا نحن سعداء لذلك" "سوسو" مطلوب من العملاق الإيطالي ميلان أشارت بعض المواقع الإيطالية المقربة من نادي ميلان، أن إدارة النادي وضعت اسم الدولي الجزائري ولاعب فالنسيا الإسباني سفيان فغولي ضمن قائمة الأسماء التي ستدخل في المفاوضات من أجل انتدابها، وجاء اهتمام الميلان هذه المرة جديا عكس ما كان عليه سابقا والذي أُدرج في خانة جس النبض لا أكثر، حيث ترغب إدارة الروسونيري في انتداب نجم فالنسيا من أجل تعويض الغيني كيفن برانس بواتينغ القريب جدا من الانتقال إلى نادي الإمارة موناكو، ويحاول غالياني استغلال وضعية فغولي في ناديه بعد مشاكل نهاية الموسم الماضي مع مدرب الفريق السابق فالفريدي تلتها مشكلة دينية مع إدارة وجماهير النادي برفض نجم المنتخب الدخول لكنيسة يهودية لحضور جنازة أحد اللاعبين السابقين للخفافيش، للتذكير فإن فغوي اختير كأحسن لاعب إفريقي في دوري المجموعات لرابطة الأبطال والمركز 25 في الترتيب العام وهو ما شجع أليغري على طلبه.