أبدى سكان المزارع المتواجدة ببلدية سطاوالي في العاصمة، على غرار مزرعة ملال محمد استياءهم الكبير لعدم امتلاكهم وثائق إدارية تثبت ملكيتهم لسكنات هشة يقطنون فيها منذ الحقبة الاستعمارية . أوضح متحدثون باسم السكان أن عدم حصولهم على وثائق ملكية عرقلهم في التصرف فيها بحرية، فضلا عن الصعوبات التي يتلقونها فيما يخص عملية كرائها أو بيعها. وأكد السكان أنهم يواجهون مشاكل عويصة ضيعت مستقبل تعاملاتهم العقارية، على الرغم من صرخاتهم العديدة التي أودعوا من خلالها مراسلاتهم على طاولة السلطات المحلية بغرض منحهم حق التصرف في سكنات يتواجدون فيها منذ أكثر من 50 سنة. ويطالب السكان الجهات الوصية بالإسراع في الاستجابة لانشغالهم بالإفراج عن هذه العقود.