استغرب مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك، ظهور حملة مضادة للمبادرة التي أطلقتها جمعية المستهلك و المتمثلة في حملة المقاطعة لفاكهة الموز التي وصل سعرها 300 دينار على مستوى التراب الوطني،وذكر زبدي أن المتسببين في الحملة المضادة همالبارونات والمحتكرين، وهذا بعد استخدامهم لمختلف الصحف من أجل صد هدف الجمعية المتعلق بانخفاض سعر الموز، مشيرا إلى أن هذا الأخير سجل 50 بالمائة في تراجعه ،منوها على أن السوق هو الفاصل بينه وبين قائدي الحملة المضادة،فيما عبر عن أمله في تحقيقحملة المقاطعة لهدفها بعد نزول سعر الموز في مختلف المناطق خاصة ولايات الغرب والذي وصل إلى 130و 170دينار ،وأردف قائلا أن ما يهمهم ليس الموز باعتباره الوجبة غير الضرورية للمستهلك بل بارونات الاستيراد و الاحتكار التي تعتبر المشكل الأكثر ضررا لجيوب المستهلك ،كما فسر التزام بعض التجار على بيع الموزبسعر 300 دينار ماهو إلا عامل يعتمدون عليه من أجل تفادي الخسارة ،مضيفا أن تمسك جمعية حماية المستهلك بحملتها مستمرة إلى غاية عودة الموز لسعره الحقيقي والمقدر ب 120دينار للكيلو غرام الواحد .