لايزال اللاعبون المحترفون جزائريو الجنسية أو ذوو الأصول الجزائرية، يطبعون حضورهم بقوة في منافسات الدرجة الأولى والثانية من البطولة الفرنسية، يتقدمهم كل من المهاجم الواعد رشيد غزال نجم نادي ليون، الى جانب مدافع المنتخب الوطني مهدي مصطفى، رياض بودبوز وفؤاد قادير، إضافة إلى فوزي غولام الباحث عن الرحيل من صفوف سان ايتيان. نادي ليون يحتل الصدارة ويتحول إلى فريق جزائري بامتياز وبالنظر إلى الأسماء الجزائرية التي ستطرح نفسها بقوة هذا الموسم، نجد أن نادي ليون يحتل الصدارة في تعداد الجزائريين كونه يضم في صفوفه 6 لاعبين من أصول جزائرية، وهم كل من المهاجم ياسين بن زيةو الذي يعد بمستوى كبير رفقة زكريا لعبيدي، مهدي زفان في الدفاع، فارس بهلولي، نبيل فكير، دون نسيان رشيد غزال المتألق في وسط ميدان ليون، وهي الأسماء التي يراهن عليها المدرب ريمي غارد، هذا الموسم من أجل التألق في (الليغ1) ودوري أبطال أوروبا، دون نسيان أن إسحاق بلفوضيل، الوافد الجديد على تشكيلة الخضر ومهاجم أنتر ميلان الجديد كان قد تخرج من مدرسة ليون سابقا. أسماء واعدة ستكون خليفة ركائز المنتخب الوطني في دوري (الليغ1) كما تفرض أسماء جزائرية أخرى وجودها في البطولة الفرنسية، انطلاقا من خريج مدرسة ايفيان نجيب باوية، والناشط في وسط الميدان الذي يبقى يسعى للبروز هذا الموسم بقوة مع فريقه، ويعول على التألق مع بداية المنافسة بعدما تلقى الثناء الموسم الماضي من مدرب الفريق. في حين ستشهد البطولة الفرنسية كذلك بروز اسم بلال واعلي، لاعب ريمس والمنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة بالنظر إلى الإمكانات التي أبان عنها خلال تدريبات الفريق، وتمكنه من حصد ثقة المدرب، و سيتمكن إلياس حساني، صاحب ال18 عاما من توقيع أول عقد احترافي له في الأيام المقبلة، بحكم أنه أجرى التدريبات مع الفريق الأول لنادي تولوز، وتمكن من اظهار إمكاناته كمدافع متعدد المناصب. وهو ما جعل الإدارة تفكر في تأهيله للعب بصفة رسمية في صفوف نادي تولوز هذا الموسم. وعلى الرغم من إعارة بلال عمراني، لاعب نادي أولمبيك مارسيليا الى فريق آرل أفنيون، الناشط في الدرجة الفرنسية الثانية، إلا أنه تمكن من تسجيل هدفين في مبارتين لحساب كأس فرنسا ما مكّن فريقه من التأهل إلى الدور القادم.