أوضح نائب بالبرلمان رفض الكشف عن اسمه ل"السلام"، أن قيادات من الأفلان والأرندي تحاول بسط نفوذها الحزبي داخل الجامعة مستغلة بذلك نقاط ضعف الطلبة الذين وجدوا صعوبة في تغيير شعبهم الدراسية، كما جاء على لسان ذات المصدر أن وساطة المنظمات الطلابية المحسوبة على الأفلان كالإتحاد العام للشبيبة الجزائرية والإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إضافة إلى التضامن الوطني الطلابي، منظمة الإتحاد العام للطلبة الجزائريين بمكتبيه المتوازيين والمحسوبين على حزب الأرندي، يسعيان إلى استقطاب مناضلين جدد لاتخاذهم دعامة قبل المرور إلى المواعيد النظامية المنتظرة لتعيين قيادات جديدة . هذا وقد أشارت "السلام" في عددها أول أمس، بخصوص تحويل الشعب في الجامعة مقابل رشاوى يتقاضاها الوسطاء الناشطين في المنظمات الطلابية، وردت حقائق جديدة كشفت جهات على صلة بالموضوع، في اتصلت بنا أمس، بينت أن كلا من حزبي الأرندي والأفلان وراء تحريك الطلبة، وأن قيادات هذه الأحزاب استغلت مناصبها وقربها من الوزير رشيد حراوبية للاستثمار في النشاط الحزبي داخل الجامعة. كما أوضحت أن إجراءات جديدة من المنتظر الإفصاح عنها من طرف الأمانة العامة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمها تعيين الموالين للوزير على رأس 5 جامعات مع توصيات بالتعامل الحذر مع المنظمات الطلابية. كما أفاد المصدر أن الوزارة منحت التراخيص لأربع منظمات طلابية لعقد مؤتمراتها قبل دورة اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني والمؤتمر الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي قصد تغيير قياداتها، حيث يسعى هو الآخر للعب دور المنقذ داخل هذه المنظمات من أجل استمالتها في المواعيد التي تنتظر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير، مع العلم أن حراوبية منع الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين من عقد مؤتمرها مع رفع التجميد عن مكتبها الوطني المعين قبل 5 سنوات. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة أن النافذين الذين يتوسطون لدى عضو المكتب السياسي للأفلان من أجل تسوية مشاكل الطلبة مقبلون على تشكيل جماعات ضاغطة .