تمكنت مصالح الأمن لبلدية صبرة بتلمسان نهاية الأسبوع المنصرم من توقيف 13 مهاجرا سريا من جنسيات مالية وايفوارية ونيجيرية، وحسب مصدر أمني عليم فإن عملية توقيف الأفارقة جاءت بناء على الشكاوى الكثيرة للسكان الذين أصبحوا يتعرضون للسرقة والابتزاز من طرف الأفارقة الذين باتوا يشكلون خطرا على حياة المواطن وقد تم إيداع الموقوفين الحبس الاحتياطي، في انتظار عمليات ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية وقد شرعت مصالح الأمن بولاية تلمسان منذ أكثر من أربعة أشهر في مسح المناطق المشبوهة بالمناطق الحدودية بغرض حصر أعداد المهاجرين السريين الذين يتوافدون من شتى الدول الإفريقية على الغرب الجزائري، كما أحبطت عدة محاولات لعبور المهاجرين السريين الأفارقة نحو المغرب بغرض التوجه بحرا نحو إسبانيا انطلاقا من المدن المغربية الساحلية، حيث قامت مصالح الأمن في أكثر من عملية بترحيل الأفارقة من تلمسان نحو مركز العبور بأدرار. ومعلوم أن تلمسان تخصص سنويا ميزانية هامة لترحيل الأفارقة الذين أصبحوا يترددون كثيرا على المناطق الحدودية الجزائرية وقد تم إنشاء مركز جهوي لمكافحة الهجرة السرية تابع لمصالح الأمن الولائي بمدينة مغنية مهمته رصد وتحري كل ما تعلق بملف الهجرة غير الشرعية من وإلى الجزائر خصوصا وأن الهجرة العكسية عرفت تزايدا في الأرقام خلال السنتين الماضيتين.