أوقفت عناصر أمن ولاية تلمسان 136مهاجرا سريا خلال شهر ماي الفارط. الموقوفون من شتى الجنسيات الإفريقية لكن غالبتهم من المغرب، حيث أوقفت الشرطة 105شخصا مغربيا قامت بترحيلهم إلى بلدهم بينما أبقت على 16شخصا مغربيا آخر رهن الحبس الاحتياطي ليرتفع العدد الإجمالي للموقوفين من البلد المجاور إلى 121 شخصا. كما أودعت عناصر الشرطة خلال الشهر 30مهاجرا سريا الحبس الاحتياطي بعد إحالتهم على العدالة من جنسيات إفريقية ومغربية من مالي والكاميرون وغامبيا والنيجر والغابون وسوريا والسنغال فيما رحلت شخصا آخر من جنسية سورية نحو بلده الأصلي. وتعمل مصالح الأمن بتلمسان على مسح المناطق المشبوهة بالمناطق الحدودية بغرض حصر أعداد المهاجريين السريين الذين يتوافدون من شتى الدول الإفريقية على الغرب الجزائري كما أحبطت عدة محاولات لعبور المهاجرين السريين الأفارقة نحو المغرب بغرض التوجه بحرا نحو إسبانيا انطلاقا من المدن المغربية الساحلية. وقامت السلطات العمومية، في أكثر من مناسبة، بترحيل الأفارقة من تلمسان نحو مركز العبور بولاية أدرار وسط إجراءات أمنية خاصة. ومعلوم أن ولاية تلمسان تخصص ميزانية سنوية هامة للتكفل بنقل المهاجريين الأفارقة نحو الحدود مع دول الساحل جنوبا، كما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإنشاء مركز جهوي لمكافحة الهجرة السرية تابع لمصالح الأمن الولائي، مهمته رصد وتحري كل ما تعلق بملف الهجرة غير الشرعية من وإلى الجزائر خصوصا وان الهجرة العكسية عرفت تزايدا في الأرقام خلال السنتين الماضيتين. على صعيد آخر، تسلمت السلطات العمومية 32مهاجر سريا جزائريا خلال شهر مارس الماضي من السلطات الإسبانية التي قامت بترحيلهم على 4 دفعات من ألميريا الإسبانية نحو ميناء الغزوات. ويرتقب أن يشهد ميناء الغزوات صباح اليوم الأربعاء رسو باخرة تقل 8 شبان تم توقيفهم بإسبانيا وثبتت التحريات أن إقامتهم غير شرعية على التراب الإسباني وستقوم شرطة الحدود بتسلم هؤلاء الشبان الذين غادروا الجزائر بواسطة قوارب الموت.