كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، على هامش زيارته إلى ولاية المسيلة، أن الحكومة انتهت من إعداد البرنامج الخماسي 2015/ 2019 ، نهاية الأسبوع، في انتظار مناقشته من طرف أعضاء الحكومة. وأوضح سلال; أن هذا المخطط تم وضعه تحت إشراف الرئيس بوتفليقة "انتهينا من إعداد المخطط الخماسي 2019/2015 لأننا ملزمون بمواصلة مسيرتنا التي انطلقنا فيها منذ 1999."، انطلاقا من مؤشرات واحصائيات في مختلف القطاعات. كما أردف المتحدث أن الحكومة ملزمة بوضع هذا المخطط الخاص بفترة 2019/2015 بناء على الرأى الجديدة التي ، " نحن نسعى إلى تعزيز مجهوداتنا في بناء الجزائر وتحقيق التطور سواء أكملنا مسيرتنا أم لم نكملها" كما تناول سلال في عرضه للمخطط أن الحكومة ركّزت على دراسات استشرافية متعلقة بالإقتصاد الوطني وسبل الاستثمار في جميع القطاعات من أجل بعث ما أسماه بالإقتصاد البديل، في ظل اعتماد الدولة على قطاع المحروقات كأحد المقومات الرئيسية في الدخل القومي. كما أردف في عرضه للمخطط أن مشاريع هامة تم إدراجها وستخصص للبناء والتشييد، في عدة مناطق من الوطن خاصة تلك التي عرفت نقصا في الفترات السابقة. ووعد سلال سكان المسيلة بمنحهم نصيبا معتبرا من ميزانية هذا المخطط من أجل فتح أبواب الاستثمار في المجالين السياحي والفلاحي خاصة، وحثهم بالمقابل على التحلي بالصبر، كما أوضح في السياق أنه تم تخصيص مبلغ هام لإعادة الإعتبار لقطاع الموارد المائية، من حيث تشييد السدود وفتح المجال أمام الخواص، إضافة غلى تسوية ملفات العقار الفلاحي والصناعي، وشبكة الطرقات. هذا وختم الوزير الأول حديثه عن البرنامج بدعوة المستثمرين داخل الوطن وخارجه إلى إبرام عقود الشراكة مستقبلا من أجل دفع عجلة التنمية.