باشرت مصالح فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بغليزان أول أمس الأحد تحقيقا معمقا في عملية تسيير بلدية حمري التابعة اقليميا لدائرة جديوية بولاية غيليزان وحسب نفس المصادر أن التحقيق جاء بناء على رسالة مجهولة وصلت إلى الجهات المعنية، تفيد بتزوير" مستخرج الضرائب" ملك لأحد المشاركين في صفقة لإقتناء حافلة للنقل المدرسي، أعلنت عنها بلدية حمري حيث أن التحقيق سبقه رسالة خطية، لرئيس المصلحة التقنية يكشف فيها ما حدث في جلسة تقييم العروض، عندما أشار إلى وجود تزوير بمستخرج الضرائب بملف أحد الممونيين، الذي شارك رفقة آخرين في تمويل البلدية بحافلة، كانت مبرمجة لفائدة تلاميذ دوار أولاد بلجيلالي وآثار الموضوع توترا بين أعضاء لجنة فتح الأظرفة، التي لم تتقبل وصول هذه الوثيقة،وهي نسخة من مستخرج الضرائب، تمّ المصادقة عليها في مصلحة الحالة المدنية لبلدية حمري، الأمر الذي آثار التساؤل والاستفسار بخصوص الجهة التي كانت تقف وراء الموضوع وكشفت مصادر من محيط البلدية أنّ المحققين استدعوا نائب " المير" المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، إلى جانب 3موظفين يعملون في مختلف المصالح بالبلدية وكان أعضاء من لجنة فتح الأظرفة قد رفعوا استفسار إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي، للحديث عن سبب تأجيل التقييم في التاريخ الذي حدد ب 25 أوت، غير أنّهم لم يتلقوا ردّا من الرئيس، بحكم أنّهم كانوا في عطلة أثناء إجراء مراسيم فتح الأظرفة، وكشف هوية وثيقة مستخرج الضرائب من جهتها علمت الجريدة أيضا أن مصالح أمن الدائرة وادي أرهيو باشرت هي الأخرى تحقيقا في تضخيم فواتر الشراء بديوان المساحات المسقية وهذا بناء على رسالة مجهولة تلقتها الجهات المختصة.