قال عمارة بن يونس، وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، بأن الجزائر تعاني من نقص الطاقة البشرية في مجال إنشاء المؤسسسات، مردفا على الوزارة تشجيع مثل هذه المبادرات لخلق مشتلات صناعية. وأكد الوزير على هامش افتتاح الأسبوع العالمي للمقاولاتية أمس بفندق الأوراسي في العاصمة، على وجود أفكار متعلقة بالسهر على تفعيل التنسيق بينها لتشجيع الشباب نحو المقاولاتية وتطويرها، مضيفا بأن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد أمريكا وكندا في مجال المقاولاتية. وأفادت فتيحة رشدي المنسقة الوطنية للأسبوع الدولي للمقاولاتية، بأن التظاهرة هذه شاركت فيها 139 دولة تحتفل بهذا الأسبوع للمرة الثالثة، فضلا عن إقامة العديد من الملتقيات والاحتفالات بهذه المبادرة على مستوى المناطق الجهوية التسعة ضمت 30 ولاية وستلحق في المرة المقبلة إلى 48 ولاية، وتهدف إلى الترويج والتحسيس للمقاولاتية وإقناع الشباب بإنشاء مؤسسة أوالعمل في أخرى، وعقلية المقاولاتية تمنح للشباب المسؤولية على إدارة مثل هذه المشاريع، كما أقرت ذات المتحدثة على توفر الإمكانيات والإرادة من طرف المقررين، وتقديم نصائح وتوجيهات للشباب المقبلين على إنشاء مؤسسات صغيرة،مشيرة إلى مشاركة 900 شاب من مختلف ولايات الوطن في المناطق الجهوية التسعة، وتم تصفية 94 ناجحا من أصحاب المشاريع على أن يكون أربعة منهم ضمن الفائزين، بالمقابل سيتم مكافأتهم بجوائز مالية تقدر ب250 ألف دينار علاوة على تكوينهم لمدة 20 يوما مجانا. من جهته أوضح مهدي بن ديمراد المسؤول عن المنظمة الساهرة عن تنظيم هذه المبادرة، أنه تم كسب 250 شريكا فالعملية تمس 40 ولاية منهم الجنوب والسهول، قائلا بن الهدف الرئيسي هو زرع ثقافة المقاولاتية لخلق المبدعين، وصرح بأن الجزائر بلد فتي لذا يجب أن تستثمر الشباب لخلق البنى التحتية للمؤسسات، وذكر بن ديمراد أن دورهم معنوي يتمثل في تقديم الدعم المعنوي ودراسة المشاريع المقترحة من طرف الشباب والتوجيه واقتراح البديل عن المشروع على عكس شركة "اونساج ولكناك وأون جام" فطابعهم مادي.