شكل موضوع إدارة المخاطر المالية وانعكاساتها على اقتصاديات دول العالم، محور الملتقى الدولي الذي كان صبيحة أمس جامعة البويرة اكلي محند والحاج قبلة لأساتذة محاضرين ودكاترة مختصون في الخدمات المالية من داخل وخارج الوطن على غرار سوريا، الأردن، السعودية، فلسطين، مصر، فرنسا، الامارات والكويت وغيرها، إضافة إلى مشاركة أزيد من 20 جامعة جزائرية. الجامعات الجزائرية المشاركة هي: البليدة، المدية والمسيلة وبومرداس وتيزي وزو الجزائربسكرة والمدرسة العليا للتجارة. ونوقشت محاولة إيجاد أهم السبل لاستقطاب الخدمات المالية العالمية. الملتقى الذي أشرفت عليه كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وجاء نتيجة تداعيات الأزمة المالية التي يشهدها العالم ويصبو إلى تحقيق أهداف تسعى إليها ادارة المخاطر المالية وتعزيز السياسات والأدوات الللازمة لادارة المخاطر المالية ضمانا لاستقرار النظام الاقتصادي. كما تطرق المحاضرون إلى مناقشة واثراء الموضوع، خاصة في ظل الأزمات العالمية وآخرها أزمة اليورو، والتي امتدت أثارها إلى جميع الدول بما فيها الجزائر. كما تضمن الملتقى محاور نذكر منها التأصيل النظري لادارة المخاطر والمفاهيم والأساليب السياسية، فيما تناول المحور الثاني وادارة المخاطر في ظل الأزمات المالية والحوكمة في القطاع المالي والمصرفي وأثارها على الاقتصاد الوطني والمحور الرابع الجهاز المصرفي الجزائري والتكيف مع ادارة المخاطر لاجل االاستقرار الاقتصادي والذي يكمن في الأسس والممارسات السليمة الواجبة لادارة المخاطر المصرفية الجزائرية طبقا لمتطلبات معايير لجنة بازل وتجارب بعض الدول الرائدة في المخاطر المالية وكيفية الاستفادة منها وكذا عرض تجارب حول ادارة المخاطر في بعض المؤسسات المصرفية الجزائرية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.