تمكنت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة بأمن ولاية البيض، من وضع حد لشبكة دولية إجرامية تتاجر في الذخيرة الحية والصقور الخليجية المنسوبة لأمراء الكويت وقطر المعتادين على استعماله في صيد طائر الحبار بصحراء البيض وضواحيها، وحسب معلومات مؤكدة فإن الشبكة كانت بصدد نقل وتدريب عدد هائل من الصقور الخليجية الحاملة لاسم الملك وشاهين بالصحراء الكبرى عندما ألقي القبض على أفرادها الأربعة وهم يستقلون مركبة رباعية الدفع محملة ب 15صقرا موزعة على 03 أقفاص ثمينة مدعومة بوسائل اتصال ذات جودة عالية سلكية وغير سلكية جي بي اس لقياس المسافات الطويلة في البر، البحر والجو وكان الموقوفون بصدد توصيل الصقور إلى ولاية غرداية، وبعد توسيع التحريات والأبحاث تمت مصادرة أسلحة نارية وكمية من الذخيرة الحية على صلة بنشاط الصيد. للإشارة، فإن العملية تعد الثالثة من نوعها بالجهة الغربية من الوطن بعد حجز17 صقرا من نفس الفصيلة في عمليتين للجمارك والدرك الوطني على تراب ولاية تلمسان حيث استطاعت جمارك أولاد ميمون شرق الولاية من حجز 10 صقور خليجية ومناظر حربية وعتاد سيارات كراء على الطريق السيار شرق غرب بالموازاة مع توقيف 04 متورطين، أما العملية الثانية فأعدتها مصالح الدرك الوطني لسيدي مجاهد بعدما أوقفت سيارة تقل 7 صقور وجهاز يستعمل في تدريبها وهي العملية التي جرت على مقربة من التراب المغربي الذي تهرب منه معظم هذه الطيور القيمة التي يتراوح سعرها إلى حوالي 100مليون سنتيم للواحد كما تم في ذات السياق توقيف عدة مهربين ينحدرون من تراب الوطن.