بعد أن برمجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مواجهة ودية تجمع "الخضر" بمنتخب سلوفينيا يوم 5 مارس القادم بالبليدة، الأكيد أن أنصار المنتخب الوطني لازالوا يتذكرون آخر مباراة جمعت المنتخبين بتاريخ 13 جوان 2010 بمونديال جنوب إفريقيا، والتي انتهت لصالح السلوفنيين بهدف يتيم . أغلب الجزائريين يتذكر المباراة دون شك لثلاثة أساب رئيسية أولها صبغة الشعر الصفراء التي زين بها كل من زياني، يبدة وشاوشي رؤوسهم بها، وثانيها طرد البديل عبد القادر غزال في الدقيقة 73 بعد 12 دقيقة من نزوله إثر تعمده لمس كرة هوائية بيده، وأخيرا الخطأ الفادح من الحارس فوزي شاوشي في الدقيقة 78 من المباراة والذي سجل من خلاله الهدف الوحيد. هذا وشكل قرار الاتحادية الجزائرية باختيار التباري وديا أمام المنتخب السلوفيني مطلع شهر مارس المقبل تحضيرا لنهائيات كأس العالم صدمة كبيرة لدى الجمهور الرياضي الجزائري، الذي كان يأمل في برمجة لقاء ودي نوعي أمام أحد المنتخبات العالمية المعروفة، بدل مواجهة منتخب مغمور عجز في عجز بطاقة المرور إلى مونديال البرازيل. وكشفت مصادرنا الخاصة، أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، ضغط على مسؤولي "الفاف" لبرمجة لقاء ودي أمام منتخب من أوروبا الشرقية، وهذا بحجة الاستعداد الجيد للمباراة الصعبة التي تنتظر "الخضر" في النهائيات أمام روسيا، لكن ذات المصادر لم تتردد في التأكيد على أن البوسني، فضل التباري وديا أمام منتخب أقل شأنا من المنتخب البرتغالي الذي كان من المفروض أن يواجهه الخضر في شهر مارس المقبل، حتى يقود "الخضر" لتحقيق فوز يضمن الزاد المعنوي لأشباله، وتفادي أخطاء سابقه، بعدما كان الشيخ رابح سعدان قد فضل التباري وديا قبل مونديال 2010 أمام المنتخب الصربي وإيرلندا، اللذين ألحقا هزائم ثقيلة بالمنتخب الوطني قبل دخوله النهائيات.