رفعت إدارة مولودية العلمة حالة طوارئ في الفترة الأخيرة بسبب ما وصفته بالأزمة المالية الخانقة التي أثرت على عمل الطاقم المسير وهو ما أكده الرئيس هرادة عراس الذي قال أن الفريق أصبح عاجزا الآن على تسديد مستحقات اللاعبين إضافة إلى أن تعطل التعاقد مع المدرب جاء نتيجة لما تشهده الخزينة من فراغ مالي سيما وأن سلسلة التعاقدات مع السبونسور لم تكف لتسيير الموسم، وأضاف هرادة عراس أن الفريق لا يملك "شركة طاسيلي" على غرار شباب قسنطينة من أجل جلب مدرب عالمي أو حتى مدرب طموح يواصل الموسم الرياضي ويعيد الفريق إلى سلسلة لنتائج الإيجابية. بعض الأطراف تأسفت على تضييع صفقة يعيش هذا وأكدت مصادرنا دائما أن بعض الأطراف في إدارة البابية ندمت على تسريح المدرب عبد القادر يعيش الذي يبقى حسب الجميع أحسن مدرب أشرف على النادي في المواسم الأخيرة كما أنه يعرف البيت جيدا وكان قادرا على أن يعيد الفريق إلى الواجهة في البطولة، وأكدت نفس الأطراف أن الإقصاء من الكأس لا يتحمله يعيش لوحده وإنما اللاعبون أيضا وأن فسخ العقد معه هو أكبر خطأ ارتكبته الإدارة هذا الموسم. الإدارة تطالب بمساعدات مالية عاجلة واستنادا لما قيل حول الأزمة المالية، فإن إدارة البابية طالبت من السلطات بضخ أموالا عاجلة إلى خزينة النادي وذلك لتسير باقي الموسم سيما وأن الأمور تتدهور يوما بعد يوم وحسب تصريح للرئيس هرادة عراس فإن الفريق بحاجة ماسة إلى الأموال من أجل تحفيز اللاعبين ووضع الفريق في السكة الصحيحة قبل أن تعود الأمور إلى نقطة الصفر.