قالت مديرية النقل لولاية الجزائر إنها استلمت 80 طلبا جديدا للحصول على رخصة لفتح مدرسة لتعليم السياقة، وفق الشروط التي نص عليها المرسوم التنفيذي 12-110 الصادر في مارس 2012، رغم أن عدد المدارس المعنية يقدر ب540 مدرسة. وأكد رئيس مصلحة النقل بالمديرية علي محمدي، أمس، أن مصالحه "استلمت إلى غاية نهاية السنة الماضية 80 طلبا جديدا لمطابقة وضعية مدارس تعليم السياقة التي تنشط بولاية الجزائر (540 مدرسة) وفق الشروط المنصوص عليها ضمن المرسوم التنفيذي 12-110 الصادر في 14 مارس 2012". وأضاف محمدي "الوصاية منحت أصحاب مدارس تلقين السياقة مهلة سنتين بعد صدور المرسوم لمطابقة ملفاتهم مع ما يمليه هذا النص". وينص المرسوم التنفيذي 12-110 الذي يحدد شروط تنظيم مؤسسات تعليم سياقة السيارات ومراقبتها على شروط جديدة لمنح اعتماد فتح هذه المدارس، أهمها حيازة مودع الطلب على شهادة عليا في الميدان القانوني أو التجاري أو المحاسبي أوالتقني تسمح بضمان نشاط المسير. كما يجب على المسير -حسب المادة 9 من المرسوم التنفيذي- امتلاك شهادة كفاءة مهنية وبيداغوجية لتعليم سياقة السيارات، وإذا لم تتوفر شروط التأهيل المهني المنصوص عليها في النص يجب أن يستفيد صاحب الطلب من مساعدة دائمة وفعالة لشخص طبيعي تتوفر فيه هذه الشروط. وفيما يتعلق بشهادة الكفاءة المهنية في ميدان تعليم سياقة السيارات، أكد محمدي، أن "حوالي ألف متمرن خضعوا للتدريب في الميدان في ولاية الجزائر منذ 2009"، مشيرا إلى أن "الولاية تحصي أكثر من 330 ممرنا يمارس نشاطه في مدارس تعليم قيادة السيارات". وقال المسؤول، إن شرط الحصول على شهادة الكفاءة المهنية لم يعد كافيا لأن هذا النوع من التكوين يتطلب مستوى أرفع.