كثفت وحدات السلاح ومكافحة أوكار الجريمة، نشاطاتها عبر إقليم الولاية، حيث قامت قيادة المجموعة بدراسة معمقة للإقليم، وبرمجت عمليات مداهمة بمختلف الأحياء المعروفة بتفشي مظاهر الجريمة، حيث نفذت وحدات المجموعة 24 مداهمة أسفرت عن توقيف 79 شخصا. وحسب ما أفاد به المقدم بوسكة محفوظ، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، في حصيلة نشاط وحدات المجموعة الأولى خلال سنة 2013، أنه وباستعمال مكثف للتقنيات السينوتقنية، وبتدعيم من طرف وحدات التدخل بغلق جل مداخل الولاية وكذا استعمال مروحيتين، تمت مداهمة العديد من المناطق المشبوهة وبيوت الدعارة المنتشرة عبر إقليم الولاية. وخلال هذه العمليات، تم تعريف 54275 شخصا، أوقف منهم 79 شخصا، تعريف 43594 مركبة وأوقفت مركبة واحدة، وتعريف 3328 وثيقة، كما تم حجز 137.9غ من الكيف المعالج و38 قرصا مهلوسا و16 سلاحا أبيضا من مختلف الأحجام و116 ورقة نقدية مزورة وكمية معتبرة من الخمور مختلفة الأنواع، إضافة إلى عدة جنح ومخالفات في إطار الشرطة القضائية، العمران، البيئة. وأفاد المتحدث أن عناصره تسعى لمكافحة الاجرام بأنواعه، حيث أنه وفي إطار مكافحة الإجرام العادي، عالجت وحدات المجموعة، 2976 قضية أوقفت خلالها 1793 شخصا، أودع منهم 141 رهن الحبس، ومن خلال تحليل الإحصائيات يتضح أن الجرائم الغالبة المعاينة بالإقليم تتعلق بالجنايات والجنح ضد الأشخاص ب1603 متبوعة بالجنايات والجنح ضد الأملاك ب1179 وفي المرتبة الثالثة الجنايات والجنح ضد الأمن العمومي ب81. وأضاف القائد الأول أن بلدية أولاد يعيش، هي الأكثر إجراما خلال السنة الماضية تليها الشفة، وفي إطار مكافحة الإجرام المنظم، عالجت وحدات المجموعة في سنة 2013، 261 قضية، وأوقف 404 شخص، أودع منهم 215 شخصا رهن الحبس، وتمت معالجة 232 قضية، وتمكنت وحدات المجموعة من إيقاف 356 شخصا، أودع منهم 173 شخصا الحبس، مع حجز 16800 غرام من الكيف المعالج، و441 قرصا مهلوسا.