أقدم العديد من شباب مدينة الأغواط، نهاية الأسبوع، على غلق مدرسة التكوين الشبه طبي إحتجاجا على ما أسموه تهميش عاصمة الولاية من حقها في المناصب القاعدية للأعوان الشبه طبيين، مطالبين الجهات المسؤولة بتطبيق مقاييس الاستفادة في بلديات الولاية ال24. وأشار المحتجون الذين شلوا منافذ الدخول إلى المدرسة إلى أن مديرية الصحة تنتهج سياسة عشوائية في توزيع المناصب المستحدثة من قبل الوزارة الوصية، حيث تعمّدت أو أغفلت حسبهم مسألة تعزيز المؤسسة الاستشفائية العمومية احميدة بن عجيلة بالتأطير الكافي الذي يسمح لها التكفل بالمرضى، لاسيما في الحالات الاستعجالية التي تحول إليها من مختلف بلدية الولاية. كما أضرب أساتذة وتلاميذ متوسطة غزال الحاج سليمان ببلدية حاسي الدلاعة، عن الدراسة بسبب غياب التدفئة والغياب المستمر للمدير وكذا نقص المساعدين التربويين، مهددين بالتصعيد في حال بقاء الوضع على حاله، فيما قام عدد من أساتذة ثانوية قصيبة بمدينة الأغواط، بالإضراب عن العمل والدخول في صراعات داخلية مع مدير المؤسسة تطلبت حضور مدير التربية. وأقدم عدد من موظفي مديرية الشباب والرياضة بمدينة الأغواط، على تنظيم حركة إحتجاجية للمطالبة بإعادة النظر في القانون الأساسي، وتمكين الأسلاك المشتركة والمهنيين من نيل حقوقهم في التعويضات والترقيات والتصنيف، على غرار مطالبتهم بتعميم منحة الإمتياز لكل الأصناف، ومراجعة منحة الجنوب وتسوية وضعية مديري المؤسسات الشبانية. كما توعد هؤلاء المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأنهم لن يسكتوا عن حقوقهم المهضومة وسيصعّدون من لهجتهم الاحتجاجية إذا بقيت الأوضاع عما هي عليه، يحصل هذا في الوقت الذي يواصل فيه مجموعة من بطالي حاسي الرمل وحاسي الدلاعة والمدينة الجديدة بليل، غلقهم لمقر مؤسسة "أوناجيو" للمطالبة بحقهم في التوظيف حسب الاتفاق المبرم مع السلطات الوصية.