وضعت مصالح شرطة بودواو شرق العاصمة، حدّا لنشاط عصابة مختصة في نسخ الأفلام المخلة بالحياء وترويجها في أوساط تلاميذ الثانويات والمتوسطات، بعد تمرّد أحد عناصرها الذي بلغ عن نشاط الجماعة في مقهى أنترنات. جاء توقيف المتهمين إثر ورود معلومة مؤكدة لمصالح أمن دائرة الإختصاص تفيد عن استغلال مجموعة من شباب بضواحي بودواو مقهى انترنيت لنسخ أقراص وأشرطة فيديو تحمل أفلام خليعة، تم تسجيلها من قنوات ومواقع الكترونية خاصة بذلك، بعد عملية ترصد للمشتبه فيهم تم ضبطهم متلبسين داخل القبو وتم حجز أزيد من 80 قرصا مهيّأة للتوزيع والترويج. وأحيلوا على قاضي التحقيق أين اعترفوا باستغلال تلاميذ من ثانويات ومتوسطات لترويج الأقراص المضغوطة مقابل مبالغ معتبرة، واستمروا في اعترافاتهم، مؤكدين أن توقيفهم جاء بعد تمرّد أحد المتعاملين معهم استفزهم مطالبا إياهم بمبالغ مالية خيالية، وعندما قررّوا توقيف التعامل معه بلّغ عنهم. فصلت محكمة الجنح لدى مجلس قضاء بومرداس أمس، في القضية وأدين المتهمين بعقوبة سنتين حبسا.