أوقفت عناصر الدرك الوطني بالعاصمة الجزائر، زعيم شبكة مختصة في المتاجرة بالقنابل المسيلة للدموع من صنع فرنسي تستعمل لتنفيذ اعتداءات على المواطنين بمنطقة زرالدة. وأوقفت مصالح الدرك الوطني لمنطقة زرالدة "ك. ر"، 33 سنة، بناء على معلومات وردت إليها، تفيد بوجود كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع يجري بيعها لتسهيل تنفيذ الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات. وتمكنت مصالح الدرك من حجز 12 وحدة من القنابل المسيلة للدموع كان يجري بيعها في السوق المحلية بأسعار تتراوح بين 15 ألف و25 ألف دج للقنبلة الواحدة. ووضعت مصالح الدرك الوطني الأشخاص المشتبه فيهم تحت المراقبة مع رصد يومي للمكالمات الهاتفية المتبادلة بينهم، ما سهّل الوصول إلى رأس الشبكة بعد مطاردة في الحيين الشعبيين القرية وبلاطو بزرالدة، فيما تمكن شريكان آخران من الفرار من مقر سكناهما بالعاصمة، بعدما توجسا خيفة من كشف المتهم الرئيسي هويتهما.