أوقفت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة، أمس، أحد أفراد شبكة مختصة في المتاجرة بالقنابل المسيلة للدموع من صنع فرنسي، في حين لاذ شخص آخر بالفرار. وأفادت مصادر على صلة بالقضية، أن توقيف هذا العنصر، 28 سنة، تم إثر معلومات وردت إلى قيادة الدرك الوطني، مفادها دخول كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع، المستخدمة من طرف مستعمليها في ارتكاب جرائم الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات. ومكنت هذه المعلومات مصالح الدرك من وضع شخصين تحت المراقبة مع رصد يومي للمكالمات الهاتفية التي كان يجريها المتهمون مع آخرين، حيث تجري التحريات للكشف عن هوياتهم. وأضافت ذات المصادر أن توقيف العنصر الأول في هذه الشبكة التي تبيع هذا النوع من القنابل في السوق المحلية تحت الطلب بأسعار تتراوح بين 9 آلاف و10 آلاف دينار للقنبلة الواحدة، تمت بعد ملاحقته عبر شوارع حي لاكولون الشعبي، على إثر رفضه الانصياع لأوامر رجال الدرك، بتوقيف السيارة التي كان على متنها. وأثناء تفتيشه تم العثور على كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع كانت بداخل السيارة. كما اعترف الموقوف بأنه كان على صلة بأشخاص آخرين، قاموا بتسليمه هذا النوع من الأسلحة المحظورة.