أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق أن لجنته استلمت كافة تقارير اللجان الولائية حول سير الانتخابات انطلاقا من الحملة الانتخابية ووصولا إلى يوم الاقتراع، ثم عملية الفرز وإقرار النتائج. وبالمقابل كشفت تصريحات لممثل علي فوزي رباعين، عضو اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، أن ثلاثة أعضاء فقط من بين ستة في كل لجنة وقعوا هذه التقارير. وقال محمد صديقي أن التقارير التي قدمتها اللجان الولائية عبر التراب الوطني والخاصة بمراقبة الانتخابات "مزوّرة"، وقاطع كل من رباعين ممثلا عن عهد 54 رفقة ممثل المترشح موسى تواتي اللقاء الخاص باستلام اللجنة الوطنية لتقارير اللجان الولائية. وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات فاتح بوطبيق أن إصدار التقرير النهائي للجنة، الخاص بانتخابات 17 أفريل 2014 في غضون أيام، بعد إتمام دراسة تقارير اللجان الولائية المقدمة، للخروج بتوصيات عامة ترفع إلى الرئيس بوتفليقة. وأشار بوطبيق إلى أن اللجنة الوطنية أدت واجبها في إطار الشفافية والموضوعية والجدية، مبرزا أن الاقتراحات التي تتضمنها تقارير اللجان الولائية ستؤخذ بعين الاعتبار وسيتم إيصالها إلى الجهات المعنية. ونوه بوطبيق بمجهودات الإدارة في توفير كل الشروط المادية لإنجاح هذا الاستحقاق. من جهة أخرى، ركز معظم المتدخلين من رؤساء اللجان الولائية على ضيق المدة التي خصصت لتنصيب اللجان الولائية والبلدية، داعين في المستقبل إلى فسح المجال لان يكون التنصيب مباشرة بعد تنصيب اللجنة الوطنية بوقت كاف حتى تتمكن من تحضير مهامها لمراقبة العملية الانتخابية بكل أريحية.