الب العديد من شباب قرى ومداشر بلديات الولاية خنشلة، الذين حصلوا على قرارات استفادة من مواقع في محيطات فلاحية للاستثمار في المجال الفلاحي من السلطات المركزية والولائية، التدخل العاجل، والعمل على تسوية ملفاتهم في اطار قروض دعم تشغيل الشباب وتمويل مشاريعهم وتمكينهم من التدعيمات المالية، خاصة أن مشاريعهم أغلبها تدخل في العمل الفلاحي، كتربية الأبقار، المواشي، والدواجن، باعتبارهم الفئة الأكثر حقا في الاستفادة من هاته التدعيمات المالية، نظرا لموقع إقامتهم، بالأرياف والمداشر الريفية. لا سيما بمناطق طامزة، بغاي، ششار، المحمل، أولاد رشاش والرميلة، الشباب طالبوا السلطات، بإسقاط شروط الاستفادة من التدعيم المالي، أو القروض البنكية، في حقهم، حتى يتمكنوا من الانطلاق بقوة في العمل الفلاحي، لا سيما المتعلقة بتربية الأبقار، الماشية والدواجن، وذلك لخدمة أريافهم، ومحاربة الهجرة والنزوح الريفي، منتقدين الاستفادة التي تمنحها الدولة لفائدة شباب لا علاقة لهم بالمجال الفلاحي، أين يتحججون بعد شهور من الاستفادة بسرقة أو وفاة الأبقار والمواشي التي استفادوا منها، في الوقت آخرون يلجأون إلى بيعها وشراء سيارات فخمة، الشباب طالبوا ايضا بتطبيق تعليمات الوزارة الأولى والاسراع في تسوية ملفاتهم .من جهته، الأمين العام للولاية خلال اشرافه على اجتماع اللجنة الولائية للشراكة لتحديد التخصصات المقرر التكوين فيها عبر المؤسسات التكوينية بالولاية خاصة بعد قرار وزير التكوين بمنح خنشلة ولاية نموذجية للتكوين الفلاحي بامتياز وينتظر بداية شهر سبتمبر تشغيل مؤسستين تكوينتين في المجال الفلاحي الأولى بمقر عاصمة الولاية والثانية ببلدية بوحمامة التي تتميز بفلاحة الاشجار المثمرة خاصة منها التفاح، كما قلنا اعطى الأمين العام تعليمات لممثلي وكالى الاونساج، والكناك بالاسراع في دراسة ملفات المستفدين من قرارات الاستفادة للاستصلاح الفلاحي بالمنطقة الجنوبية بكل من ولايات بابار ، المحمل، أولاد رشاش وتمويل مشاريعهم خاصة في تربية الأبقار، والماعز، وتربية الدواجن، وغيرها من النشاطات كجمع الحليب وبيوت التبريد وكل ما هو مرتبط بالفلاحة، رافضا في نفس الوقت التأخر في عملية التسوية.