أغلق عشرات من الشباب مدعومين بممثلي المجتمع المدني بمدينة الأغواط مقر الدائرة ليلة أول أمس، للمطالبة بإعادة النظر في قائمة السكنات الإجتماعية بعد تسرب شائعات عن وجود تجاوزات في إنتقاء المستفيدين. طالب المحتجّون بإشراك أعضاء مجلس المجتمع المدني في عملية دراسة الملفات والإشراف على عملية التوزيع التي تبرأ منها ممثلهم إذا ما تم إشهارها كما هي، كما تجمهر حوالي 40 شابا من سكان مدينة حاسي الرمل أمام مقر الدائرة إحتجاجا على تأخر الإفراج عن حصة 240 وحدة سكنية ذات طابع إجتماعي، ومطالبة السلطات بالتعجيل في عملية توزيعها على مستحقيها، كما نصت عليه تعليمات الحكومة. وفي الوقت الذي تواصل فيه غلق مقر السجل التجاري بعاصمة الولاية، على خلفية ما سمي بتجاوزات التوظيف التي حرمت عاملين في إطار الإدماج المهني من الظفر بمناصب قارة، صدت من جديد منافذ الدخول إلى مديرية النشاط الإجتماعي للمطالبة بإعادة النظر في القائمة الأخيرة للمستفيدين من مشاريع الجزائر البيضاء، فيما لم تسلم المؤسسة الوطنية للهندسة المدنية والبناء بالمدينة الصناعية حاسي الرمل من غضب البطالين الذين قاموا بغلقها قدوما من بلدية حاسي الدلاعة، ودخول رئيس فرع نقابي بمؤسسة الأمن والوقاية "2.زاسبي"، من ناحية ثانية في إضراب مفتوح عن الطعام أمام قاعدة الحياة للمؤسسة البريطانية "بريتش بيتروليوم" للمطالبة بوظيفة تحفظ كرامته بعد تقاعس المؤسسة الأمنية التي ينحدر منها في إعادته إلى منصبه رفقة بقية زملائه، عدوى الحركات الإحتجاجية إمتدت كذلك من بقاء المقر الإداري للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بقصر الحيران موصد الأبواب لليوم الرابع على التوالي من قبل العاملين في جهاز الإدماج المهني الذين وصفوا أنفسهم بالمقصيين من حقهم في التوظيف، إلى قيام أطباء المؤسسة الصحية ذاتها بحركة إحتجاجية للمطالبة بفتح المقر المغلق، بسبب تعطل المصالح الإدارية. كما نظموا من جهة أخرى وقفة إحتجاجية بمقر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعاصمة الولاية، التي شهدت مساندة كبيرة من قبل أطباء الأغواط وافلو، جراء قيام رئيس مركز إجراء شهادة البكالوريا بمتقنة عمر ادريس بقصر الحيران، بإهانة وطرد طبيب أثناء تأدية مهامه.