بغض النظر عن النتيجة التي سجلتها عشية أمس، تشكيلة مولودية قسنطينة بملعب رمضان جمال في إطار البطولة الوطنية، فإن الرئيس الحالي (للموك) عبد الحق دميغة، لوح إلى أنه سيرمي المنشفة مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، بسبب بعض العراقيل التي يواجهها من نقص الأموال وقضية الديون التي جعلته يفكر في الانسحاب من الرئاسة، باعتبار أن الفريق بحاجة إلى أكثر من 3 ملايير لتسيير موسمه، إضافة إلى دعم السلطات والمحبين من أجل الوصول بالموك إلى المبتغى، لكن دميغة، أكد أن الوضع الحالي لا يمكن أن يكون سببا في بقائه ما يعني أنه يفكر حقا في ترك الفريق الذي عاد إليه في نهاية الموسم الماضي، بعد مطالبة الأنصار برحيل جماعة مداني، وعودة رئيسهم المفضّل. مليار سنتيم في الخزينة والدائنون يجمّدون الرصيد هذا وأشارت مصادر مقربة من محيط (الموك) أن حوالي مليار سنتيم دخلت خزينة الفريق في الأيام القليلة الماضية، وكانت ستحل مشاكل كثيرة تتعلق أساسا ببعض أجور اللاعبين والكثير من المصاريف، إلا أن بعض الدائنين قاموا بتجميد الرصيد بغية الحصول على أموالهم ما جعل الوضع يزداد تعقيدا سيما وأن الفريق بحاجة حاليا إلى الأموال من أجل تحفيز اللاعبين على مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية. دميغة: "مستعد للاستقالة ولا أتحمّل أخطاء الإدارات السابقة" أكد الرئيس عبد الحق دميغة، أنه جد مستاء من الخرجة التي قام بها بعض الدائنين بتجميدهم لرصيد الفريق، وتعقيد مهمة الإدارة الحالية التي ليس لها أي ذنب فيما يحصل، وقال دميغة أنه لا يتحمّل أخطاء الإدارات السابقة التي كلفت الفريق الدخول في متاهات هو في غنى عنها، ما جعله يؤكد أنه سينسحب فور نهاية مرحلة الذهاب، بما أن دميغة قال أن الوضع الكارثي لا يسمح بالبقاء. الإدارة تعفو نهائيا عن براهمية يبدو أن ذهاب المدرب بن زكري، كان فأل خير على اللاعب الواعد براهمية، الذي قامت الإدارة في أول إيجابية لها في الفترة الأخيرة باستعادة اللاعب الذي قدم اعتذارات رسمية للإدارة، بعد إحالته على المجلس التأديبي، وأشارت مصادرنا أن براهمية، سيشارك زملاءه في اللقاءات الرسمية المقبلة، وأن دميغة قال أن الفريق بحاجة ماسة إلى خدماته في المرحلة المقبلة.