استقبل أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر. وجرى الاستقبال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. كما كان للوزير الفرنسي لقاء مع الوزير الأول عبد المالك سلال، تبادل خلاله الطرفان الحديث حول تطور العلاقات الثنائية "بمختلف محاورها"، لاسيما "تطبيق عدة قرارات تم اتخاذها إثر الاجتماع الأخير للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى بالجزائر". وسجل الطرفان بارتياح التطور الايجابي في العلاقات الاقتصادية لاسيما تطوير شراكة مفيدة للبلدين في عدد من القطاعات من أجل "تشجيع التعاون الاقتصادي بشكل أكبر"، كما تطرق الطرفان في الصعيد السياسي والأمني إلى المسائل التي تعالج الوضع السائد في دول الساحل. هذا وخلص اللقاء إلى ضرورة الحفاظ على سبل الحوار والتشاور وتعزيزها للمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. كما سمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة "بتبادل وجهات النظر حول عدة مسائل دولية ذات الاهتمام المشترك.