سيجري مدرب المنتخب الوطني الجزائري، وحيد حاليلوزيتش، أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستدافع عن ألوان الخضر في لقاء اليوم أمام كوريا الجنوبية بمدينة بورتو أليغري، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل. مهدي مصطفى أول ضحايا ثورة البوسني أول الضحايا في مباراة كوريا الجنوبية هو مهدي مصطفى الذي نال نصيبا كبيرا من الانتقادات بعدما أشركه حاليلوزيتش في منصب الظهير الأيمن على الرغم من أن مركزه الأصلي في وسط الملعب، وبالتالي فإن عيسى ماندي، مدافع ريمس، سيكون أول المستفيدين. براهيمي وجابو لتنشيط الهجوم وغيلاس أساسي وسيشارك لاعب الوسط الهجومي ياسين براهيمي، أساسيا في لقاء المنتخب الكوري ما يدفع برياض محرز إلى قائمة الاحتياط بعدما كان خارج الإطار في المواجهة الماضية. أما جابو الذي يعتبر مطلب الجمهور الجزائري والعربي فإنه سيسجل أول ظهور له في نهائيات كأس العالم 2014، مادام أنه كان أحسن اللاعبين في اللقاء الودي ضد رومانيا وقادر على الظهور أمام المنتخب الكوري. بينما سيجلس سوداني على مقاعد الاحتياط ليعوضه نبيل غيلاس مهاجم بورتو البرتغالي. حاليلوزيتش رضخ للضغوطات كل هذه التغييرات اتخذت تحت ضغط شديد فرضه رئيس اتحاد كرة القدم روراوة على البوسني حاليلوزيتش الذي اعتمد خطة دفاعية بحته أمام منتخب الشياطين الحمر. وأمام هذه الوضعية بات على المنتخب الجزائري مطالبا بإحراز الفوز على منتخب كوريا الجنوبية إذا أراد إكمال المغامرة في مونديال البرازيل. أكد بأنه يعيش أصعب أيامه مع "الخضر" يعيش الناخب الوطني الجزائري وحيد حليلوزيتش حالة مزرية نتيجة الضغط الكبيرة المسلط عليه بعد الهزيمة التي تلقاها أشباله أمام المنتخب البلجيكي بهدفين مقابل هدف. وحسب مصادر مقربة من مقر المنتخب الوطني فان البوسني بات منطويا على نفسه ولا يكلم أحدا إلا نادرا، حيث شوهد شارد الذهن في عديد المرات ويفكر دائما في مستقبل المنتخب الوطني الذي كان يمني النفس أن يقوده إلى أحسن مشوار في تاريخ الجزائر الكروي، وأضافت مصادرنا أن حليلوزيتش خرج من مقر المنتخب عشية اللقاء وشوهد يتجول وحيدا في مدينة سوروكابا رغم أن الخضر وصلوا للمدينة منهكين من التعب إلا أن البوسني فضل السير لوحده من أجل إعادة شريط اللقاء واكتشاف أخطائه في المباراة، وكان مساعد المدرب الوطني نورالدين قريشي قد كشف إن زميله في الغرفة حليلوزيتش لم يستطع النوم على السرير بل افترش الأرض من شدة تأثره ونام بالدموع لأنه لم يتحمل الخسارة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من كتابة التاريخ.