كشف رمطان لعمامرة وزير الخارجية عن إتفاق كل من الجزائروتونس على الإشراف على متابعة ما تمخض عن لقاء وزراء خارجية دول جوار ليبيا وتجسيده إلى وقائع ملموسة. وأوضح لعمامرة في تصريحات صحفية له عقب لقائه أمس مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية بمقر الحكومة بالقصبة في تونس العاصمة حرص كل من الجزائروتونس على التنسيق فيما بينهما للوصول إلى تجسيد كل التوصيات التي خرج بها اجتماع دول جوار ليبيا، خدمة لأمن الأخيرة خاصة ومنطقة الساحل وإفريقيا عامة. وقال لعمامرة إن الاجتماع برئيس الحكومة التونسية "كان لتبادل أطراف الحديث حول عدة مواضيع في علاقة بمستجدات على ساحة المنطقة التي ينتمي إليها البلدان الشقيقان"، بعدما جدد تثمينه ل"عمق العلاقات والشراكة التونسيةالجزائرية في كافة المجالات". وشاركت كل من الجزائر ومصر، والسودان والنيجر وكذا تشاد إضافة إلى تونس وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا التي اختتمت أعماله أمس بعد مناقشات دامت يومين. كما أبرز المتحدث أن اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا دعا في اختتام جلسته أمس إلى إيقاف العمليات العسكرية في ليبيا، كما اتخذ المشاركون في الاجتماع قرارا بتشكيل لجنتين "الأولى أمنية وعسكرية تترأسها الجزائر لمقاومة الإرهاب وانتشار الأسلحة وبعث منظومة مشتركة لحماية الحدود، والثانية سياسية تنسقها مصر تعنى بالاتصال بالفرقاء في ليبيا، على أن تقدم كل منهما تقريرا مفصلا في اجتماع القاهرة الذي سيعقد في أوت المقبل.