أعدت مصالح الدرك الوطني المختصة دراسة حديثة قالت فيها إن نسبة مسؤولية سائقي شاحنات نقل البضائع ونقل المسافرين في حوادث المرور الخطيرة في السنوات الأخيرة تترواح بين 28.53% إلى 39.22% رغم أن عدد مركبات النقل المشترك لا يتجاوز 10% من حجم الحظيرة الوطنية. وقالت الدراسة إن العامل البشري يبقى دائما المسؤول الرئيسي على وقوع الحوادث بنسبة 89% لأربعة أسباب رئيسية هي: السرعة المفرطة (35%) والتجاوز الخطير (12.99%) وعدم احترام مسافة الأمان (06.99%) والمناورات الخطيرة (06.38%). وتشير الدراسة إلى أن المعاينة اليومية كشفت استقرارا طفيفا في نسب ارتفاع حصيلة حوادث المرور المسجلة على مدار 2013 (عدد الحوادث والقتلى والجرحى) مقارنة بالسنوات السابقة لها، رغم الارتفاع المعتبر للكثافة المرورية بفعل زيادة في الحظيرة الوطنية للمركبات ب500.000 وسيلة نقل سنويا.