تجمع الجزائر معلومات عن طريق سفارتها بفرنسا عن ظروف وفاة المواطن الجزائري الخميس الماضي بمطار رواسي شارل ديغول بباريس أثناء نقلة إلى المطار تنفيذا لإجراء طرده من الأراضي الفرنسية . وأمرت وزارة الخارجية الجزائرية القنصليات المتواجدة بباريس باستيقاء المعلومات المتعلقة بالقضية، مع مطالبتها بالتحديد الدقيق لهوية المواطن المتوفى لمباشرة الإجراءات المتعلقة بهذا النوع من الحالات، حسب ما صرح به عبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، وقال أن" احترام كرامة الجزائريين ضرورة مع احترام أحكام الاتفاقيات ". وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أكد إيفاد محققي المفتشية العامة للشرطة الوطنية إلى مركز الشرطة الموجود بمطار رواسي شارل ديغول للوقوف على ظروف الحادث المأساوي انطلاقا من فتح التحقيق القضائي. وكان المواطن "الحراق" المتوفى، حسب ما جاء في بيان الداخلية الفرنسية، وجّه إلى السجن بتاريخ 12 اوت المنصرم إلى حين إصدار القضاء الفرنسي قرار الطرد والذي بموجبه تم توجيهه بتاريخ 21 اوت إلى مطار رواسي شارل ديغول أين توفي، وقررت الداخلية الفرنسية فتح تحقيق في الامر.