تدخل القضية المالية في مرحلة جديدة من المفاوضات في إطار الحوار المالي الشامل الذي انطلقت فعاليات مرحلته الثانية في الفاتح من سبتمبر الجاري، حيث نجحت وزارة الخارجية في توحيد فرقاء الأزمة المالية، الذين اجتمعوا أمس في الجزائر العاصمة للتحدث بصوت واحد باسم شعب الأزواد بهدف الوصول إلى حل عادل وشامل بالنسبة لجميع الأطراف المعنية، وكان وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة، أكد لدى استقباله وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب، أن الجزائر تسجل بارتياح الخطوة التنظيمية الجديدة للحركات السياسية العسكرية لشمال المالي المتمثلة في جمع شملهم، والتي من شأنها تسهيل عمل الوسطاء من الناحية التنظيمية.