دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائر إلى التمسك بموقف رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، وقالت إن أجندات ومخططات توسعية معينة تريد استغلال الجزائر في تنفيذها. باركت الجمعية في بيان أصدره المكتب الوطني، عقب دورته الاستثنائية أمس، مبادرات جمع الفرقاء دون إقصاء في مختلف البلدان التي تشهد صراعات، بعيدا عن التدخل العسكري الذي تدعو إليه بعض الأطراف الدولية، بما يتناقض والإطار القانوني الدولي الذي يطبق على مختلف الدول دون تمييز، خاصة وان البعض منها أصبح يسعى إلى كسب التأييد الحدودي بمبادرات دولية "تكون غطاء لتحقيق مصالح إستراتيجية خارجية باتت واضحة في المنطقة، باستعمال القوة والسلاح". وأكدت الجمعية على لسان رئيسها عبد الرزاق قسوم أن المشاركة والحوار يبقى الحل الوحيد لمعالجة الأزمات، بمشاركة الدعاة، الأعيان، القيادات الفكرية والثقافية، مع تحييد السلاح، والتدخلات الأجنبية.