كشفت مصادر من مديرية التربية الوطنية لولاية غليزان، أن أزيد من 30 عاملا أو موظفا بقطاع التربية الوطنية بمختلف مناطق الولاية يملكون مفاتيح السكنات الوظيفية التابعة لمديرية التربية الوطنية رغم إحالتهم على التقاعد، وهو ما يجعل المستخلفين يواجهون صعوبات جمة في أداء مهامهم على أحسن وجه. ومن بين السكنات الوظيفية التي بقيت تحت رحمة المدراء المتقاعدين، مستغلة من قبل المدراء المتقاعدين على سبيل الذكر متوسطة غربي قدور بوادي ارهيو، التي أحيل مديرها على التقاعد مع بداية الموسم الدراسي 2014/2015، زيادة على أنه يملك سكنا خاصا بحي خرماشة إلى جانب مدير متوسطة الامير عبدالقادر بنفس المنطقة الذي أحيل هو الآخر على التقاعد منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومدير ثانوية عبدالحميد قباطي بوادي ارهيو، فضلا على أربع مؤسسات أخرى في بلدية جديوية والبقية تأتي. وحسب المصادر، حتى مدير التربية المحال على التقاعد أصر على البقاء بمسكن وظيفي تابع للمديرية خصوصا بعد تعيين شرماط مختار هذا الأخير، حسبما علمته الجريدة، أنه طلب من جميع المدراء والقائمين على المؤسسات التربوية إعداد قائمة مفصلة عن السكنات الوظيفية وأسامي مستغليها من مدراء أحيلوا على التقاعد أو أساتذة وما شابه ذلك، وقصد إعادة إصلاح ما يمكن إصلاحه، فإن المسؤول الأول على رأس المديرية مطالب بتطبيق القانون لتطهير بعض المؤسسات من مثل هذه الظواهر التي لا تتماشى وقطاع التربية الوطنية.