عبر الفنان السوري ياسر العظمة - صاحب سلسلة “مرايا” الشهيرة - عن استيائه الشديد من الشائعات التي سرت حول وفاته بحادث سير على طريق محافظة اللاذقية. من جانب آخر، قال إنه ملتزم بالصمت تجاه ما الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن التصريح بالرأي حول الشأن السياسي ليس من مهماته كفنان. وقال العظمة “أنا حي أرزق، ولم أتعرض لأي حادث، ولم أتوقع أن تترافق عودتي من السفر إلى دمشق بخبر وفاتي، فأنا كنت مؤخراً مسافر خارج سوريا وعدت البارحة الجمعة”. واستغرب الفنان السوري الانتشار الشديد لشائعة وفاته عبر الإنترنت، واصفاً الشبكة العنكبوتية بالفضاء الكبير للأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة. وأكد الفنان السوري أنه تلقى كما هائلا من الاتصالات من قبل المحبين للاطمئنان على صحته، مشيراً إلى أن الخبر مفبرك، ومفاجئ في الوقت نفسه. ولفت الفنان السوري أن شائعة وفاته تلاحقه منذ العام الماضي، وأضاف: “لا أدري ما الهدف من هذه الشائعة التي يتم ترويجها من قبل أناس مغرضين، ولكن كما أن لكل فنان محبيه ومعجبيه، فكذلك له عدد كبير من الأعداء والحاقدين الذين يكرهونه”. من جهة أخرى، نفى الفنان السوري ما تناقله ناشطون سوريون على موقع “فايس بوك” حول نيته بالتصريح برأيه حول الأحداث في سوريا عبر لقاء لإحدى المجلات السورية. وأضاف العظمة “منذ بداية الأحداث في سوريا التزمت الصمت ولم أدل بأي تصريح حول الوضع، وكذلك فإني مستمر على هذا النهج ولا نية لدي بالتصريح لأي جهة كانت حول رأيي بالأحداث”. وأشار الفنان السوري إلى أن التصريح بالرأي حول الشأن السياسي ليس من مهماته كفنان، مؤكداً أن السياسة لها أربابها وأصحابها، بينما اعتبر نفسه فردا من أفراد الشعب، وتمنى من الله أن يحمي وطنه سوريا.