كثرت هذه الأيام الإجتماعات الماراطونية لجماعة »الماك« للإطاحة بفرحات مهني بسبب تلقيه مبلغ ربع مليون يورو من قبل المخزن المغربي. وكان إيدير جودار،أحد أفراد المجموعة قد صرح بذلك علنية،مع الإشارة إلى أن هذا الأخير قد عين في منصب وزير المالية في الحكومة الإنفصالية. الماك لم يعد يولي اهتماما لمسألة الإنفصال وإنما تنصب كل اهتماماته حول قيادة الحركة لعلمهم المسبق أن الرئيس القادم سيتلقى حتما »تشيبة« كبيرة من المخزن ويحصل بالضرورة على الجنسية الفرنسية.