عادت عناصر وفاق سطيف عشية أمس إلى أجواء التدريبات بعد الأفراح التي أعقبت تتويجه بكأس رابطة الأبطال الإفريقية وما صاحبها من تكريمات من طرف السلطات العليا في البلاد وكذا السلطات المحلية، كان آخرها الحفل التكريمي الذي أقامه والي ولاية سطيف أول أمس على شرف الفريق بمقر الولاية، وعرفت حصة أمس التحاق جميع اللاعبين بمن فيهم اللاعبين غير المؤهلين قاريا واللذين سيكونون معنيين بلقاء الجمعة القادم أمام شبيبة القبائل، هذا ويبقى المدرب ماضوي متخوفا جدا من هذا اللقاء بسبب الإرهاق والتعب الذي نال من اللاعبين المتوجين بالكأس خاصة أنهم لم يركنوا إلى الراحة منذ لقاء السبت الماضي بسبب توالي التكريمات والسفريات، حيث سيجد الفريق نفسه عائدا إلى العاصمة من جديد الخميس القادم لمواجهة شبيبة القبائل لحساب الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى بملعب عمر حمادي ببولوغين. ماضوي : علينا أن نركز الآن على البطولة للخروج من مؤخرة الترتيب أكد خير الدين ماضوي مدرب الوفاق في حديث معه أنه يتوجب على فريقه الآن أن يعود إلى أجواء المنافسة ويفكر في البطولة الوطنية التي يتواجد في ذيل ترتيبها قائلا: " أعتقد أنه حان الوقت لنعود إلى أجواء المنافسة من جديد وننسى تتويجنا لأننا نتواجد في مؤخرة الترتيب وتنتظرنا لقاءات صعبة، علينا أن نشرع في التحضير لهذه المباريات والبداية بلقاء شبيبة القبائل الذي سنحاول الفوز بنقاطه من أجل الإرتقاء في الترتيب". هدفنا الفوز بأول لقاء في كأس العالم للاندية مع أداء مشرف من جهة ثانية وحول هدف الوفاق في أول مشاركة للوفاق في كاس العالم للاندية بصفته بطل القارة السمراء أكد ماضوي أن الحديث عن هذه الكأس سابق لأوانه وانه سيركز في الفترة الحالية على لقاءات البطولة وحصد أكبر عدد من النقاط لمغادرة المؤخرة، غير أنه أشار أن فريقه سيلعب كأس العالم للأندية دون عقدة وسيدخل كل لقاء بنية الفوز، مضيفا أنه يتوجب على فريقه الفوز باول لقاء وبعدها سيكون هناك حديث آخر، لان الوفاق سيكون مطالبا بأداء مشرف في هذه الكأس لأنه يمثل القارة الغفريقية بأكملها. التكريمات والمكافآت تتهاطل على بطل إفريقيا توالت التكريمات والمكافآت على لاعبي و إدارة الوفاق بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق بحصوله على كأس رابطة الأبطال الإفريقية، ومشاركته المرتقبة في أكبر حدث عالمي (الموندياليتو) بداية من 13 ديسمبر الداخل، فبالإضافة إلى التكريمات التي كانت على شرفه في العاصمة من طرف والي ولاية العاصمة والوزير الأول عبد المالك سلال فإن المكافآت أيضا تهاطلت على إدارة الوفاق وعلى اللاعبين حيث تحصلت إدارة الوفاق على ملياري سنتيم من طرف الوالي زوخ، بالإضافة إلى والي ولاية سطيف الذي منحهم 3 ملايير سنتيم، إلى جانب رئيس البلدية الذي خصص منحة ب5 ملايير سنتيم، في حين كانت حصة الأسد من طرف الوزير الأول سلال الذي كافأ أبطال إفريقيا ب10 ملايير سنتيم في انتظار الممولين ومنحة الكاف التي تقدر ب15 مليار سنتيم. في ذات السياق تحصل لاعبو الوفاق أول أمس على منحة 50 مليون لكل لاعب نظير التتويج بهذه الكأس من طرف والي الولاية، في انتظار منحة إدارة الوفاق والتي لن تقل عن 300 مليون لكل لاعب حسب ما يدور في إدارة النادي التي قررت رفع المنحة والتي كانت مقررة ب100 مليون من قبل بعد إلحاح من اللاعبين.