اعتبر مجلس ثانويات الجزائر النتائج المسجلة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية بالنسبة لمختلف الأطوار التعليمة عبر ولايات الوطن، دون المتوسط تفرض تحسينها، لتجنب استمرار ضعفها خلال الثلاثي الثاني. تطرقت نقابة "كلا" من خلال الدراسة التي أجرتها على عينة تتكون من 32420 تلميذ من بينهم 17416 من شعبة العلوم التجريبية والباقي من شعبة الآداب وعلى29450 تلميذ من السنة الثانية ثانوي، إلى النتائج التي حققت خلال الثلاثي الأول في مختلف الأطوار التعليمية، حيث كشفت أن مستوى التلاميذ يظهر دون المتوسط في اللغات وضعيف في مادة الرياضيات، على عكس مادة الرياضة والتربية الإسلامية في مختلف المستويات التي حققت نتائج جيدة على عكس شعبتي الآداب والفلسفة والعلوم التجريبية التي سجلت نتائج ضعيفة بها، ما يستوجب بذل جهد أكبر من الأساتذة والتلاميذ، خاصة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا. كما سجلت الدراسة نسبة نجاح في السنة أولى ثانوي ب40.52 بالمائة من مجموع التلاميذ بمعدل لا يتجاوز 8.71 من 20، ونسبة نجاح تعادل 40.15 بالمائة من مجموع التلاميذ في السنة الثالثة ثانوي لحصولهم على معدل إجمالي لا يتجاوز 9.84من 20. وأضافت النقابة في بيانها أمس حول هذه الدراسة الفصلية التي أجرتها، أن النتائج جد منخفضة مقارنة بالتوقعات، خاصة وأن الثلاثي لم يشهد أية إضرابات للأساتذة.