خلال زيارته اول أمس الاثنين لولاية بشار ابرز وزير الشباب عبد القادر خمري على ضرورة وأهمية ترقية ثقافة الحوار مع الجميع من اجل ضمان تماسك المجتمع وتوحيد الغاية والتي هي بناء جزائر قوية ومستقرة لدى إشرافه على افتتاح الندوة الجهوية لإطارات الشباب ل 05 ولايات من للجنوب الغربي للوطن ( بشار النعامة ادرار البيض تندوف)وهي فرصة لاطارات الشباب للالتقاء بالشباب والعمل على توجههم وتاطيرهم وقال خمري عبد القادر بأن " الشباب " الجزائري في أمس الحاجة الى اشراكه في التكفل بتطلعاته في اطار استراتيجية تسطر الطريق نحو المستقبل مشرف ولتحقيق الوصول الى ثقافة الحوار والتشاور مع الشباب وأوصى الوزير برفع تحديات القرن من خلال التحكم في التكنولوجيات الحديثة للأعلام والاتصال والعمل الجواري في اتجاه الفئة الشبانية داعيا الى مشاركة الجميع في توجيه هذه الفئة نحو ترقية الحوار والتسامح والإبداع وذكر خمري ان اختيار بشار لاحتضان هذه الندوة الجهوية دليل على اهتمام الدولة بشباب الجهة وهي الشروط الضرورية التي تتطلب تحقيق تنمية مستدامة. اما بخصوص هذه الندوة الجهوية اعتبرها الوزير خمري بمثابة فضاء للتبادل بين إطارات الشباب وفرصة لوضع ورقة طريق لقطاعه على أساس سياسة جواريه بغرض تحديد خصوصيات كل منطقة ،للإشارة تعد هذه الندوة الجهوية التي تنظم بمبادرة من وزارة الشباب في اطار التواصل مع الفئة الشبانية واحداث مكانزمات واليات للحوار والمرافقة وهدا على مدار يومين ضمن خمس ورشات ( التكوين وتسيير هيكل الشباب والتسيير البيداغوجي وبرنامج التنشيط والتنظيم القانوني ) وستتوج بتوصيات في نهاية الأشغال. وفي زياره ميدانية له بولاية بشار تفقد خمري العديد من المرافق حيث تفق حديقة النبتات بحي الكرمة ببلدية بشار وزيارة مشروع ترميم وتهيئة الحديقة العمومية بوسط المدينة وكذا مقر ديوان مؤسسات الشباب الشباب بحي السلام وبيت الشباب بنفس الحي هذه المرافق تم تدشنها من طرف والى الولاية، كما كانت فرصة للوزير من اجل بعث واحياء موسم تاغيت من جديد بعدما عرف ركود في السنوات الاخير كما اختير شهر مارس كافضل قترة لاحياء المناسبة وبدالك بث السياحة الجنوبية والشبانية وهي فرصة لاكتشاف المنطقة .