قال عضو مجلس الأمة عن ولاية إليزي، عباس بوعمامة، أن احتجاج سكان عين صالح، ناتج عن خوف من مخاطر استغلال الغاز الصخري، وأنه لا توجد أي صلة بين احتجاجات سكان عين صالح حول استغلال الغاز الصخري، وأيادي أجنبية تريد زرع الفتة في الجنوب وزعزعة استقرار البلاد. اعتبر عباس بوعمامة، النائب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بمجلس الأمة على هامش افتتاح الدورة الربيعية لسنة 2015، أن قضية الأيادي الأجنبية مجرد وهم، بالقول " لا توجد أي أيادي أجنبية تحاول زرع الفتنة في الجنوب واحتجاجات عين صالح هي احتجاجات مواطنين تخوفت من الغاز الصخري وخرجت للشارع وهو أمر عادي "، وأضاف المتحدث "من لديه حساب مع الدولة أو مع إطارات سامية في الدولة فليذهب ليصفيها بعيدا وليس في الجنوب، والجنوب لم يبقى منطقة للاستثمار" وأوضح البرلماني أن سكان الجنوب واعون، ومتمسكون بدولتهم وشعبهم ومسؤوليهم، واتهم أطراف داخلية بمحاولة الاستثمار في الاحتجاجات السلمية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري بعين صالح، وقال " حقيقة هناك أيادي تسعي لخلق الفوضى ولديها أغراض داخلية واري انه بوعي سكان الجنوب وعين صالح لن يصلوا الى أي شيء ". ورفض السيناتور إقحام مصالح الأمن في الاحتجاجات، وأوضح أن "المشكل لا تعالجه مصالح الأمن بل الحكومة من خلال فتح نقاش جدي، ونقاش بناء وحوار بمشاركة كل الأطراف ومن لديهم القدرة على إيجاد حل للمشكلة، لأن قضية الغاز الصخري ليست قضية الجنوب فقط، بل قضية وطنية".