أكد وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، أن 21 بلدية على المستوى الوطني تعاني حالات إنسداد، مضيفا في سياق مغاير أنه تم التكفل بمطالب أعوان الحرس البلدي وشدد على أن أبواب الحوار تبقى مفتوحا لحل جميع المشاكل العالقة. وأوضح بلعيز في رده على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة، أن "عدد البلديات التي تعاني بعض الانسداد يبلغ 21 بلدية، أي ما نسبته 0,73 بالمائة من عدد بلديات الوطن البالغ 1541 بلدية". وأوضح بلعيز أنه بغية ضمان السير الحسن والعادي للبلديات، فقد تم تطبيق نصوص القانون حيث "يقوم رؤساء الدوائر بتسيير هذه البلديات من أجل الحيلولة دون تعطيل مصالح المواطنين"، مبرزا أن هذا الإجراء "استثنائي ريثما تعود الأمور إلى طبيعتها بهذه البلديات"، من جهة أخرى، شدد الوزير على أهمية "الديمقراطية التشاركية" التي تتيح للمواطن فرصة المشاركة في تسيير بلديته، معتبرا ذلك "حق يكفله قانونا البلدية والولاية". وأكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز من المنبر ذاته أن قطاعه "وفى بكل الالتزامات" التي تعهد بها بخصوص التكفل بالمطالب التي رفعها أعوان الحرس البلدي، مجددا التأكيد على أن الحوار يبقى السبيل الوحيد لحل مختلف المشاكل. وأوضح الوزير في رد على سؤال يخص هذه الفئة بأن أغلب الانشغالات الواردة في المطالب ال12 التي رفعها هؤلاء الاعوان "قد حل من طرف الوزارة بالتفاهم مع الحكومة، في حين تبقى بعض المسائل كالتقاعد وبطاقة الشفاء والقرض المصغر التي سيتم التكفل بها في اطار لجان مشتركة مع القطاعات المعنية، وفي ذات السياق، دعا الوزير أعوان الحرس البلدي إلى "تفادي الانشقاقات" وانتخاب ممثلين عنهم بغية التحاور بشأن انشغالاتهم.