شككت تقارير صحفية فى قدرة الغابون على استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 فى نسختها ال 31، بعد الفوز بملف تنظيم الحدث القارى من الجزائر، فى عملية التصويت التى أثارت جدلاً واسعاً وسط اتهامات بغياب الشفافية. وأشار موقع "غابون روفيو"، إلى أن الجابون ستتحمل عبئاً مالياً كبيراً مقابل إقامة أمم أفريقيا على أراضيها، فى الوقت التى تعيش فيه البلاد أحداث شغب على خلفية اغتيال زعيم المعارضة السياسية أندريه مبا أبام الذي كان أعلن نفسه رئيسا للبلاد في 2011، كما كان في 2009 قد أعلن فوزه بالإنتخابات على حساب على بونغو نفسه في الإنتخابات الرئاسية التي خلف بموجبها على والده عمر بونغو، الرئيس الذي انتخب سنة 2009 عقب فوزه حصلت أحداث عنف كبيرة بسبب عدم قبول نتائج الإنتخابات، ووقتها قال أندريه مبا أوبامي وزير الداخلية السابق، والذي حلّ وقتها في المرتبة الثانية في الاقتراع، إنه وقع تزوير لنتائج الإنتخابات، قبل أن يأتي خبر وفاته في الكاميرون ليشعل الأجواء أكثر ويزيد من الإحتقان الشعبي. وأوضح الموقع الغابونى، أنه إذا سعدت حكومة ليبروفيل لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية فى نسختها ال31 لم يكن الرأى العام له نفس الموقف، مؤكدا أن هذا سيكون له انعكاسات سلبية فى الشارع على عكس ما يتوقعه مسئولو البلاد.