جدّدت، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، إلتزامها بمواصلة الحوارات مع جميع الأطراف الفاعلة و الناشطة في القطاع بهدف الوصول به إلى بر الأمان، و دعت إلى توحيد الجهود لإنجاح امتحانات الأقسام النهائية التي هي على الأبواب. أكدت بن غبريط، لدى إشرافها على افتتاح الندوة الجهوية التقييمية للتعليم الثانوي لولايات الجنوب بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة ببسكرة، إلتزام مصالحها بالتكفل الجيد بمجريات مسابقات توظيف الاساتذة من حيث النزاهة والشفافية ودراسة الملفات، و قالت "الدولة جندت امكانيات مادية وبشرية لانجاح العملية والقضاء على العجز المسجل في عدة مواد وهذا لرفع المستوى البيداغوجي للتعليم فضلا عن الاهتمام بالأداء الاداري التأطيري"، هذا بعدما دعت جميع الفاعلين في القطاع إلى توحيد الجهود للخروج به إلى بر الأمان، بدأ بالاستعداد الجيد لإنجاح امتحانات الأقسام النهائية على الأبواب. كما أبرزت المتحدثة أن ندوة الجنوب هذه ستليها ندوات اخرى بشمال و شرق و كذا غرب البلاد، على أن تختتم بندوة وطنية بالجزائر العاصمة في شهر جويلية المقبل. في السياق ذاته ابدت بن غبريط ارتياحها لما وصل اليه القطاع بولاية بسكرة من انجازات على مستوى مختلف اطوار التعليم بعد تدشينها لثانوية مليلي الجديدة، حيث تضم الولاية 180 مشروعا قيد الانجاز يشمل ثانويات و متوسطات، فضلا عن مجمعات مدرسية، وداخليات ومطاعم ، هذا و قامت الوزيرة بزيارة لثانوية بوشقرون وتفقدت مشروع بناء ثانوية الحاجب، كما دشنت متوسطة فلياشوالمدرسة الابتدائية، و أشغال متوسطة بالقطب السكني زياني محمد بسكرة، فضلا عن زيارتها لموقع مشروع تبديل ثانوية سي الحواس ببلدية بسكرة هذا من اجل القضاء على الاكتضاض والعمل في ظروف دراسية جيدة.