ردّت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على القائلين بفقدان شهادة البكالوريا مصداقيتها، أن ذلك يتوقف على التزام كل واحد من المتدخلين في العملية التربوية بتأدية مهامه وباحترام القوانين. أفادت الوزيرة أمس لدى إشرافها على افتتاح الملتقى التكويني لرؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين المكلفين بسير امتحان شهادة البكالوريا 2015، أن تكوين المعنيين على ضمان سير هذا الامتحان المصيري له دور مهم في ضمان مصداقيته، حيث انه"مرهون بدرجة تجنيد ويقظة الموارد البشرية ومدى التزام كل واحد من المتدخلين من حيث سلوكهم في هذا الظرف الراهن وباحترام القوانين من طرف الجميع". وشدّدت المتحدثة خلال الملتقى الذي وجه ل150مؤطر من رؤساء المراكز المعنية بهذا الامتحان الذي يمتد من 7الى 11جوان ،على"ضرورة أخذ كل الإجراءات التي ينص عليها التنظيم الذي يحكم سير الامتحانات الرسمية لضمان نجاح هذا الحدث الهام"، مع ايلاء العمليات التنظيمية أهمية تفاديا لأي طارئ قد يحدث و تطبيق التعليمات الواردة تطبيقا صارما". وأبلغت بن غبريط مديري التربية انه يتوجب عليهم "تطبيق القوانين بكل صرامة على المتغيبين والمتخلين عن أداء واجبهم"، في محاولة لمعالجة غيابات التلاميذ خلال الثلاثي الثالث. كما دعت رؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين على مستوى ولايات الوطن إلى "تطبيق المخططات الزمنية حسب رزنامة الامتحانات واحترام الآجال المحددة لها وإلى المتابعة الجادة والمستمرة لأعمالهم والحرص على إنصاف كل المترشحين, كل حسب مكتسباته العلمية لا غير".