أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن مصداقية إمتحان شهادة البكالوريا مرتبطة بالتزام كل واحد من المتدخلين وباحترام القوانين من طرف الجميع. وأوضحت السيدة بن غبريت لدى إشرافها على إفتتاح الملتقى التكويني لرؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين المكلفين بسير إمتحان شهادة البكالوريا . 2015 أن نجاح الامتحانات الوطنية "مرهون بدرجة تجنيد ويقظة الموارد البشرية وبأن مصداقية هذه الإمتحانات لاسيما منه إمتحان شهادة البكالوريا مرتبطة بالتزام كل واحد من المتدخلين وباحترام القوانين من طرف الجميع". وشددت الوزيرة في هذا المجال على "ضرورة أخذ كل الإجراءات التي ينص عليها التنظيم الذي يحكم سير الامتحانات الرسمية لضمان نجاح هذا الحدث الهام", مشيرة إلى أن تسخير الموظفين خلال سير الإمتحانات "لا يكفي لوحده لضمان نجاح العملية وان ما يجب أيضا هو تكوين المتدخلين بخصوص السلوك الواجب إعتماده وأهمية الدور الذي يقومون به في الظرف الراهن". كما حرصت ذات المسؤولة على التأكيد على أهمية هذا "الواجب المهني" المتمثل في التكوين بالنسبة لجميع المتدخلين في سير الإمتحانات الوطنية التي تعتبر --حسب ما جاء في كلمتها-- "مرحلة مهمة بالنسبة لأطفالنا حيث تحدد الإمتحانات مصيرهم بعد سنة كاملة من العمل بدعم من أوليائهم وأساتذتهم الذين بذلوا مجهودات معتبرة لإيصالهم إلى هذه المرحلة". وبالمناسبة, دعت السيدة بن غبريت رؤساء مراكز التجميع والتصحيح ولجان الملاحظين على مستوى ولايات الوطن إلى "تطبيق المخططات الزمنية حسب رزنامة الإمتحانات واحترام الآجال المحددة لها وإلى المتابعة الجادة والمستمرة لأعمالهم والحرص على إنصاف كل المترشحين, كل حسب مكتسباته العلمية لا غير". كما دعت في نفس الشأن الى "إيلاء العناية والإهتمام لكل العمليات التنظيمية تفاديا لأي طارئ قد يحدث مع تطبيق التعليمات الواردة تطبيقا صارما". وبغرض محاربة ظاهرة الغيابات التي تم تسجيلها أثناء الإمتحانات الوطنية في السنوات الأخيرة, أكدت وزيرة التربية الوطنية بأنه قد تم تبليغ كل مديري التربية من أجل "تطبيق القوانين بكل صرامة على المتغيبين والمتخلين عن أداء واجبهم".