أعرب لنا الحارس رقم واحد في صفوف شبيبة القبائل عسلة مليك عن سعادته الكبيرة بالفوز المحقق مؤخرا على حساب الخروب مبديا في نفس الوقت ارتياحه لعودة الهدوء والثقة إلى البيت القبائلي وإلى نفوس اللاعبين ما يشكل حافزا كبيرا للفريق لمواصلة حصد المزيد من الانتصارات، هذا ولم يخف محدثنا عن ثقته الكبيرة في استدعاء الناخب الوطني حليلوزيتش في التربصات القادمة. في البداية نشكرك على قبول إجراء لقاء صحفي معنا أنتم مرحب بكم تفضل أخي بأسئلتك. أكيد معنوياتكم في السماء بعد الفوز المسجل على الخروب في الجولة الماضية؟ بغض النظر عن الثلاث نقاط التي كانت مهمة لنا للاقتراب أكثر من المقدمة فإن الشيء الأهم هو الفوز بعد موسم صعب على كل المستويات، وعليه فإن اللاعبين ابتعدوا بعض الشيء عن الضغط الذي كان مفروضا عليهم وكسبوا ثقة كبر في النفس ستمكننا من لعب باقي المقابلات بمعنويات مرتفعة. برأيك ماذا كان ينقص الشبيبة لتقدم انطلاقة جيدة في بداية الموسم ؟ لا أقول كان ينقصنا شيء ولكني أعتقد أن التحضيرات لانطلاقة الموسم لم تكن في المستوى أولا بتغيير المدربين وهو ما كان له الأثر السلبي على أداء التشكيلة، ثم لا ننسى مغامرة كأس الكاف التي أعادتنا للوراء وأثرت سلبا في لياقتنا لأننا لم نخلد للعطلة كباقي الفرق بل بقينا في وتيرة المنافسة، وبالنسبة لنا فقد لعبنا موسمين متتاليين أعتقد أن هذا ما جعلنا ندفع الثمن غاليا ونسجل أسوء انطلاقة موسم لنا. هل تغيرت النتائج بقدوم المدرب الجديد ايغيل؟ حتى وإن لم تكن النتائج كما كنا نتوقع إلا أنه يتوجب علينا العمل أكثر حتى نساعد المدرب على إنجاح مخططه وتجسيد أفكاره كما ينبغي، ومع مرور الجولات ستحسن أداء الفريق سأصدقك القول إن قلت لك إن العمل تحت المدرب ايغيل محفز وشيق في نفس الوقت، فقد نجح وفي ظرف وجيز في تحقيق الوثبة البسيكولوجية التي كانت تنقص الفريق، وأنا متأكد من أن شبيبة القبائل ستستعيد هيبتها تحت قيادته. ينتظركم لقاء قوي للتأكيد ضد العلمة كيف تستعدون لهذه المواجهة؟ اللاعبون والطاقم الفني نسي مباراة الخروب ووضعها جانبا كل تركيزنا منصب على كيفية الإطاحة بالعلمة في ميدانها رغم صعوبة المهمة، إلا أننا نعول على المعنويات المرتفعة للفريق من أجل تحقيق الثلاث نقاط. تربص المنتخب الوطني سينطلق بعد أيام، هل تطمح لحجز مكانة مع رفقائك؟ بالطبع أنا أعيش من أجل تحقيق الأهداف ومن بينها العودة لصفوف المنتخب الوطني وبما أني أتمتع بلياقة بدنية مرتفعة أتمنى أن يتم استدعائي من طرف الناخب الوطني، إذ لولا الإصابة التي منعتني من الالتحاق بتربص المنتخب الوطني السابق لكنت أكدت على إمكاناتي. نشكرك على الحوار هل من كلمة أخيرة؟ بدوري أشكركم وأتمنى أن يوفق الفريق في خرجته القادمة إلى العلمة وأعد الأنصار بأننا سنعمل على العودة بنتيجة مشرفة.