أخفقت شبيبة بجاية في تحقيق الفوز الذي كانت تبحث عنه، لتدارك الخسارة المسجلة في “الداربي” القبائلي وتجديد العهد مع الانتصارات، ومن ثم تعزيز حظوظها في افتكاك التأشيرة الإفريقية بنسبة كبيرة. حيث تعثرت أمسية أول أمس السبت بملعب الوحدة المغاربية أمام مولودية الجزائر، التي فرضت عليها التعادل الايجابي (1- 1)، رغم أن الشبيبة كانت قريبة من كسب النقاط الثلاث، بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لها خاصة في الشوط الأول وتقدمها في النتيجة، قبل أن تتلقى هدفا مباغتا قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، إثر خطأ في المراقبة استغله اللاعب بوشامة كما ينبغي، وحول الكرة إلى شباك جبارات وسط دهشة أسرة الشبيبة. وأثر تعثر أمس الأول كثيرا في نفوس البجاويين، لأنهم كانوا يراهنون على مباراة “العميد” لتعزيز مرتبتهم الثالثة، والاقتراب أكثر من مركز الوصافة، في ظل تأجيل مباراة اتحاد الحراش- شباب بلوزداد، وبالتالي التنافس على تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، قبل نهاية بطولة الرابطة المحترفة الأولى بأربع جولات. ضيعت الفوز في الشوط الأول وكان بإمكان الفريق البجاوي تخطي عقبة نظيره العاصمي والفوز عليه بنتيجة عريضة، بالنظر إلى الفرص العديدة المتاحة له في الشوط الأول، حيث أهدر ما لا يقل عن أربعة أهداف محققة عن طريق نجونغ، زرداب وزافور، قبل أن يتراجع مردود الشبيبة في المرحلة الثانية التي اكتفت فيها بخلق فرصة واحدة للتهديف. عكس المنافس الذي نقل الخطر إلى مرمى جبارات في العديد من المرات، أثمرت إحداها هدف التعادل في وقت كان يعتقد الجميع أن المباراة ستنتهي بفوز الفريق المحلي بنتيجة (1- 0). واعترف بوعلي أن فريقه ضيع الفوز في الشوط الأول، الذي كان من المفترض كما قال أن ينتهي بتقدم الشبيبة برباعية نظيفة. كانت خارج الإطار في المرحلة الثانية وتوقفت سيطرة تشكيلة الشبيبة خلال المرحلة الثانية، حيث انخفض مردودها بشكل كبير وتركت زمام الأمور للفريق الزائر، الذي شكل خطورة مستمرة على مرمى الحارس جبارات. وذلك من خلال الفرص العديدة المتاحة ما سمح له بمعادلة النتيجة عن طريق بوشامة، والعودة إلى العاصمة بنقطة ثمينة عزز “العميد” من خلالها حظوظه في ضمان البقاء عند نهاية الموسم. بوعلي يبرر بالأحداث التي وقعت في المدرجات وأرجع المدرب فؤاد بوعلي ما حدث لفريقه خلال الشوط الثاني، إلى الأحداث التي وقعت في المدرجات، في إشارة منه إلى غضب أنصار الشبيبة الذين حاولوا اقتحام أرضية الميدان، والتوجه إلى المدرجات المقابلة بعدما أقدم نظراءهم من “الموب” على حرق إحدى رايات الفريق التي كانت معلقة بسياج ملعب الوحدة المغاربية. دون أن ينسى بطبيعة الحال غياب الفعالية خلال الشوط الأول، الذي ضيع فيه فريقه عدة فرص سانحة للتهديف، كانت ستسمح له على حد تعبيره بإنهاء المرحلة الأولى بنتيجة (4- 0)، وقتل المباراة وبالتالي دخول الشوط الثاني بأكثر راحة. عقدة فرق المؤخرة تتجدد وجاء الإخفاق المسجل أمام مولودية الجزائر ليؤكد تجدد معاناة التشكيلة البجاوية أمام فرق المؤخرة، التي تحولت هذا الموسم إلى عقدة حقيقية، لم يقدر زافور وزملاؤه على التخلص منها، رغم تأكيدهم في كل مرة يواجهون هؤلاء المنافسين، بأنهم استخلصوا الدروس وأصبحوا يقرأون ألف حساب لهذه الفرق. ويعد تعثر أمس الأول الخامس من نوعه في بطولة هذا الموسم، بعد الانهزامات الثلاثة والتعادل المسجلين أمام اتحاد عنابة، وداد تلمسان، اتحاد البليدة وجمعية الخروب، يحدث هذا وقت حافظت التشكيلة على تألقها أمام فرق المقدمة، على غرار ما فعلته مؤخرا حيث عادت بفوز ثمين من ملعب 8 ماي سطيف، إضافة إلى سلسلة النتائج الرائعة المحققة من قبل أمام جمعية الشلف (4- 1)، شبيبة القبائل (4- 2)، مولودية سعيدة (4- 0) واتحاد الحراش (3- 3). الأنصار غاضبون ويطالبون بإبعاد بعض اللاعبين ولم يتقبل أنصار الشبيبة الإخفاق المسجل أمام مولودية الجزائر، وهو ما عبروا عنه مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث وجهوا انتقادات شديدة لعناصر التشكيلة ووصل بهم الأمر إلى حد المطالبة بإبعاد بعض اللاعبين في الوقت الراهن، بحجة أن الشبيبة أصبحت عاجزة بهم عن هزم فريق خسر فوق ميدانه أمام جمعية الشلف، ويعاني في المراتب الأخيرة. وشدد محبو الفريق البجاوي على ضرورة تدارك هذا التعثر، وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط في اللقاءات الأربعة المتبقية من البطولة، لتحقيق الهدف المسطر من قبل الإدارة والمتمثل في احتلال المركز الثالث على الأقل، المؤهل لخوض منافسة إفريقية الموسم القادم. جبارات يتلقى أول هدف في بجاية يعد الهدف التي تلقاه الحارس جبارات في مباراة مولودية الجزائر الأول من نوعه بملعب الوحدة المغاربية، والثالث في اللقاءات الخمسة التي شارك فيها، بعد الهدفين اللذين دخلا شباكه في مواجهتي وفاق سطيف وشبيبة القبائل. ولا يتحمل جبارات مسؤولية هدف أمس الأول، لأنه جاء لإثر خطأ في المراقبة من المدافع زافور، الذي ترك بوشامة وحده في القائم الثاني إثر ركنية مقداد، وعليه سيحافظ جبارات على مكانته ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة جمعية الخروب. مروسي أساسي بعد ستة لقاءات بعدما سجل وسط الميدان مروسي عودته إلى الميادين في الداربي القبائلي، حيث شارك في نصف الساعة الأخير، لعب مباراة مولودية الجزائر كاملة ليستعيد بذلك مكانته في التشكيلة الأساسية، التي غاب عنها في اللقاءات الستة الأخيرة أمام وداد تلمسان، اتحاد الحراش، وفاق سطيف، مولودية سعيدة، اتحاد البليدة، مولودية العلمة بسبب العقوبة الآلية، وعملية استئصال الغضروف التي أجراها بعد مباراة الجولة 20 أمام وداد تلمسان. بورابة مطلوب رسميا في “الكاب” تلقى المهاجم بورابة عرضا من الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى شباب باتنة، جاءه عن طريق القائم بأعماله محمد مرابط الذي ينتظر أن يتنقل خلال الساعات القادمة إلى عاصمة “الأوراس”، للتفاوض مع مسيري “الكاب”. ويعود اهتمام الفريق الباتني بذات اللاعب إلى الصائفة الماضية، حيث أبدى مسيروه رغبة ملحة في التعاقد معه، غير أن بورابة اختار آنذاك شبيبة بجاية. وتجدر الإشارة إلى أن بورابة لم يوظف كما ينبغي حيث لم تمنح له الفرصة من قبل المدربين مناد وبوعلي، ورغم ذلك تمكن من تسجيل هدفين في مرمى شبيبة القبائل ووفاق سطيف. أربعة ايام راحة والاستئناف هذا الخميس تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس الأحد بملعب الوحدة المغاربية، وبعدها منح المدرب بوعلي أربعة أيام راحة للاعبيه، لتمكينهم من استعادة أنفاسهم بعد المشوار المكثف الذي خاضوه في المدة الأخيرة، حيث لعبوا خمسة لقاءات متتالية. وسيعود بلخضر وزملاؤه إلى جو التدريبات والعمل مساء هذا الخميس، للشروع في التحضير لمباراة الجولة 27 المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل، بملعب عابد حمداني بالخروب أمام الجمعية المحلية. طياب يشترط 800 ألف أورو على “ڤيماراش” كشفت مصادر على دراية بجلسة المفاوضات التي جمعت أمس الأحد الرئيس طياب والمناجير مدان بمسيري نادي “فيتوريا ڤيمارش” البرتغالي “باولو بيريرا” و«خوزي بيريرا” بشأن تحويل المهاجم “يانيك نجونغ”، أن الرجل الأول في الشبيبة البجاوية اشترط مبلغ 800 ألف أورو مقابل التنازل عن خدمات هداف الفريق الذي أعجب به المدير الفني للنادي البرتغالي “خوزي” كثيرا، وتشير المعطبات الأولية التي بحوزتنا إلى أن الأمور تسير في الطريق الصحيح ولا يستبعد أن يجد الطرفان أرضية اتفاق تقضي بتحويل هداف الشبيبة خلال الأيام القلية القادمة. وسنعود إلى هذا الموضوع في أعدادنا القادمة. بوعلام طياب: “ضيعنا الفوز في الشوط الأول ومطالبون بالتدارك أمام الخروب” تأسف بوعلام طياب رئيس شبيبة بجاية كثيرا لفشل فريقه في تخطي عقبة مولودية الجزائر وانتزاع النقاط الثلاث التي كانت -على حد تعبيره- في متناوله بالنظر إلى الفرص العديدة التي ضيعها خلال الشوط الأول الذي اكتفى فيه بتسجيل هدف يتيم رغم أنه كان بإمكانه الفوز برباعية نظيفة. وختم طياب حديثه معنا حول هذا الموضوع بالتأكيد على ضرورة وضع إخفاق أول أمس جانبا والبحث عن كيفية تداركه في لقاء الجولة الفارطة أمام جمعية الخروب بإحراز الفوز، مضيفا أن فريقه مطالب بحصد أكبر قدر ممكن من النقاط في اللقاءات الأربعة المتبقية لإنهاء الموسم في المركز الثالث على الأقل. “كان بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل وأخطأنا في بعض الاستقدامات هذا الموسم” وقال الرئيس البجاوي إن فريقه كان بإمكانه تحقيق نتائج أفضل وحسم أمر المشاركة في رابطة ابطال إفريقيا وليس التنافس على المركز الثالث المؤهل لخوض منافسة كأس “الكاف” التي شارك فيها من قبل لو عرف كيف يسير لقاءاته منذ بدايتها خاصة داخل القواعد، حيث ضيع عدة نقاط بالنظر إلى ثراء التعداد والإمكانات الكبيرة التي وضعها مجلس الإدارة تحت تصرفه، معترفا في الوقت نفسه أنه أخطأ في استقدام بعض اللاعيبن دون ذكر الأسماء لأنهم كما قال لم يقدموا ما كان منتظرا منهم طيلة الموسم. “بعض اللاعبين لا يفكرون سوى في جمع الأموال” وفي رده عن استفسارنا حول سبب فشل الشبيبة في التنافس على لقب البطولة رغم الامكانات الكبيرة التي يتوفر عليها الفريق وكذا تدعيمه كل موسم بلاعبين معروفين ومقابل أموال طائلة، أجاب الرجل الأول في الشبيبة أن بعض اللاعبين الذين تعاقبوا على الفريق خلال المواسم الأخيرة لا يفكرون سوى في كيفية جمع الأموال على حساب مصلحة الشبيبة ودون أن يستحقوها. “التعداد سيعرف تعديلات خلال الموسم القادم” وفي ظل هذه المعطيات كشف رئيس الشبيبة البجاوية أنه سيحدث بعض التعديلات على تعداد الموسم القادم باستقدام لاعبين في المستوى وقادرين على منح اضافة للتشكيلة وقيادتها إلى التنافس على لقب البطولة وليس المركز الثالث دون أن يكشف لنا عن هوية العناصر التي يريدها في تعداده بحجة أنه من السابق لأوانه الحديث حول هذا الموضوع لأن الموسم لم ينته بعد كما أنه لم يتطرق لهذه المسألة مع الطاقم الفني. “سنشرع في الحديث مع الركائز قريبا” ولدى تطرقه إلى موضوع الركائز المنتهية عقودها، أكد الرئيس طياب أنه يستعد للحديث معها خلال الأيام القلية القادمة من أجل عرض عليها فكرة تجديد عقودها تحسبا للموسم القادم. وبدا محدثنا متفائلا ببقاء كل العناصر التي يريد الاحتفاظ بها رغم العوض التي بدأت تصلها من بعض الفرق بحكم الثقة الموجودة بين الطرفين وكذا ارتياحها في بجاية. “نجونغ مطلوب في فرق أوروبية كبيرة وسننظر في أمر تحويله قريبا” وبخصوص حضور مسيري الترجي التونسي وڤيماريش البرتغالي مباراة شبيبة بجاية ومولودية الجزائر وحديثهم معه بعد نهايتها، أوضح الرئيس طياب أن هؤلاء المسيرين يريدون خدمات المهاجم نجونغ فضرب لهم موعدا نهار أمس الأحد للتفاوض معهم. وكشف محدثنا في هذا الإطار أن هناك فرق أوروبية كبيرة تريد التعاقد مع نجونغ وسينظر رفقة أعضاء مجلس الإدارة في هذا الموضوع خلال الأيام القلية القادمة، مبديا في الوقت نفسه استعداده لتحويله في حال استجاب الفريق الذي يريده للشرط المالي المحدد في العقد الذي يربطه بالفريق إلى غاية جوان 2014 دون الكشف عن قيمته. نجونغ:“ضيعنا نقطتين ثمينتين والوقت غير مناسب للحديث عن العروض” سجل فريقك تعثرا جديدا فوق ميدانه بعد تعادله مع مولودية الجزائر، فما تعليقك؟ — من الصعب قبول هذا التعثر لأننا كنا نراهن على مباراة اليوم (الحوار أجري بعدة نهاية لقاء مولودية الجزائر) لتحقيق الفوز، الذي يسمح لنا بتدارك الخسارة المسجلة أمام شبيبة القبائل والاقتراب أكثر من مركز الوصافة. وأعتقد أننا ضيعنا الفوز بسبب غياب الفعالية إلى جانب سوء الحظ الذي لازمنا خلال الشوط الأول الذي ضيعنا فيه عدة أهداف محققة. ألا تخشى أن يؤثر فيكم هذا التعثر؟ — صحيح، أننا ضيعنا نقطتين ثمينتين فوق ميداننا، لكن لا أعتقد أن ذلك سيؤثر فينا. وسنعمل كل ما في وسعنا لطي صفحة هذا التعثر والبحث عن كيفية تداركه بتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة القادمة أمام جمعية الخروب. وهل تعتقد أن فريقك قادر على تدارك هذا التعثر في مباراة الخروب؟ — أكيد أننا قادرون على ذلك، فمثلما تعثرنا فوق ميداننا أمام مولودية الجزائر بإمكاننا العودة بنتيجة ايجابية من الخروب كما فعلنا بعد الخسارة المسجلة فوق ميداننا أمام اتحاد الحراش، حيث عدنا بنقاط الفوز من سطيف، وسنقدم كل ما لدينا لأجل تحقيق هذا المبتغى الذي يسمح لنا بتدارك ما فاتنا في مباراة اليوم، وتدعيم حظوظنا في إنهاء البطولة في المركز الثالث على الأقل. أقول هذا وأنا واثق من إمكانات فريقي القادر على قلب الموازين في أي لحظة، خاصة في ظل الخبرة والتجربة اللتين يتمتع بها العديد من اللاعبين الذين يشكلون التعداد. لكن المهمة تبدو صعبة أمام “لايسكا”؟ — ندرك جيدا أن اللقاء سيكون صعبا لأننا سنلعب أمام فريق يبحث بدوره عن التدارك بعد خسارته أمام تلسمان، وتعزيز حظوظه والابتعاد عن منطقة الخطر، لكن هذا لن يقلل من حظوظنا في تحقيق الهدف الذي ستنقل من أجله إلى الخروب، خاصة أننا نحسن التفاوض خارج القواعد، وسنقدم كل ما لدينا لأداء مباراة في المستوى وتحقيق أحسن نتيجة ممكنة نعود من خلالها إلى الواجهة من جديد. لنترك تعثر المولودية جانبا، ونتحدث عن العرضين اللذين وصلاك من الترجي التونسي وڤيماراش البرتغالي، هل أنت متحمس للعب في أحد هذين الفريقين؟ — لا أريد الحديث حول هذا الموضوع حاليا، لأن الوقت غير مناسب بسبب تعثر فريقي، كما أن تركيزي في الوقت الراهن منصب على اللقاءات المتبقية من البطولة، وكيفية مساعدة الشبيبة على إنهاء الموسم في المركز الثالث، ولعب منافسة كأس “الكاف” الموسم المقبل. لكن مسيري هذين الفريقين تحدثوا معك منذ قليل. — صحيح أنهم تحدثوا معي في هذا الأمر وأكدوا لي اهتمام فريقيهم بخدماتي، لكنني طلبت منهم التحدث مع مسيري الشبيبة الذين سيقررون بطبيعة الحال بشأن تحويلي من عدمه، وستتضح الأمور بطبيعة الحال خلال الأيام القلية القادمة. المصالحة تفشل فشل رئيس بلدية بجاية في إقامة الصلح بين أنصار شبيبة بجاية و“الموب“ رغم العملية التحسيسية التي قامت بها بعض الأطراف، إذ تجددت المناوشات بعد نهاية مباراة شبيبة بجاية ومولودية الجزائر حيث تحوّلت الشوارع المحاذية لملعب الوحدة المغاربية إلى مسرح للمواجهات وتبادل الرشق بالحجارة. وكادت هذه المناوشات أن تقع داخل الملعب بعد نهاية الشوط الاول، حيث حاول أنصار الشبيبة اجتياح الملعب والتوجه إلى المدرجات المقابلة للمنصة الشرفية بعدما قام نظرائهم في “الموب” بحرق احدى الرايات التي كانت معلقة بجدار الملعب لولا تدخل المسيرين وعناصر الأمن الذين تحكموا في زمام الأمور. ما يحدث هذه الأيام يجعل بجاية في خطر ولهذا يتوجب على الجميع التحرك لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تقسم أبناء المدينة الواحدة. طياب استقبل أمس مسيري “ڤيماريش” والترجي استقبل الرئيس بوعلام طياب أمس الأحد مسيري “ڤيماريش “ البرتغالي والترجي التونسي للحديث معهم بشأن اللاعب نجونغ الذي يريدون مثلما أشرنا إليه من قبل الاستفادة من خدماته. ولم تسترب إلى حد كتابة هذه السطور أي معلومة حول ما تمخض عنه هذا اللقاء. وكان هؤلاء المسيرين عاينوا هداف الشبيبة كما ينبغي خلال مباراة مولودية الجزائر وعند نهايتها تحدثوا معه إلى جانب الرئيس طياب الذي طلبوا منه تحديد موعد للتقائه.