أعلنت لجنة المحافظة على شبيبة القبائل بتيزي وزو أنها أودعت شكوى ضد رئيس الشبيبة الرياضية للقبائل محند شريف حناشي بتهمة انتحال صفة رئيس النادي . وأوضح الأستاذ مريم صلاح محامي سابق للشبيبة وعضو بلجنة المحافظة على الشبيبة، أن محند الشريف حناشي يشغل منصب الرئيس منذ ثلاث سنوات بطريقة غير شرعية، معلنا عن "إيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية المختص إقليميا" بتهمة "انتحال صفة". حناشي مهدد بالسجن.. وأكد محامي الشبيبة سابقا أن اللجنة تحوز على وثائق تثبت أن العجوز القبائلي يتولى منصب رئيس مجلس إدارة الشبيبة الرياضية للقبائل بطريقة غير شرعية"، وانه يملك الوثائق التي تثبت ذلك. وأضاف أن السجل التجاري يحدد بوضوح أن رئيس الشركة الرياضية بالمساهمة محند الشريف حناشي بصفته رئيس النادي الهاوي، مبرزا أنه منذ أوت 2012 تم انتخاب رئيس جديد للنادي الرياضي الهاوي، ومن ثمة فقد حناشي آليا صفة رئيس النادي ومجلس إدارة شبيبة القبائل وعاد الأستاذ مريم صالح إلى فترة تسيير حناشي بعد أوت 2012 سيما منها التسيير المالي للشركة وإمضاء الصكوك المالية، متسائلا في الوقت نفسه عن أسباب قبول الوكالات التجارية للبنوك للصكوك الممضاة من حناشي لوحده، علما أنه يستوجب إمضاء شخصين وهما المسيرالمالي ورئيس مجلس الإدارة معلنا كما أكد انه قام بمراسلة البنك صبيحة أمس حيث ينتظر منه الرد، وفي ظل هذه المعطيات الجديدة التي خرجت بها لجنة إنقاذ الشبيبة فان حناشي أصبحت أيامه معدودات ومهدد بالسجن في حال ثبوت مزاعم الأستاذ مريم صلاح. مشرارة ينصف حناشي ويؤكد بأنه الرئيس الشرعي وفي سياق أخر كشف مصدر مقرب من "السلام" أن رئيس الرابطة الوطنية المحترفة سابقا والعضو الحالي في لجنة الكاف سار في عكس تيار لجنة الإنقاذ وقدامى اللاعبين حيث اقر بشرعية محند شريف حناشي في رئاسة الشبيبة مؤكدا في الوقت نفسه أن الرابطة يستحيل أن تتسامح أو تتغاضى في هذه الأمور الإدارية ولهذا فان رئاسة عميد رؤساء الأندية الجزائرية شرعية ولا غبار عليها . شهادة مشرارة ضربة موجعة لقدامى اللاعبين ويأتي تصريح الرجل الثاني في الكرة الجزائرية سابقا ليشكل ضربة موجعة لرفقاء عيبود ولجنة إنقاذ الشبيبة الذين كانوا يعولون على المستجدات الأخيرة قصد إسقاط الرئيس حناشي الذي ظل متشبثا ومتمسكا بالبقاء رغم التحركات الكثيفة التي قاموا بها من تنظيمهم للعديد من الاجتماعات والمسيرات التي لم تسمن و لم تغني من جوع. للإشارة ما عزز من فرضية صحة ما قاله مشرارة هو العلاقة الباردة التي كانت تجمعه مع رئيس الشبيبة حناشي، الذي كثيرا ما كان يدخل في حرب التصريحات النارية في فترة رئاسته للرابطة. الحديث عن تسريح بن العمري يعود مجددا وفي سياق أخر وبعيدا عن الحرب الشرسة القائمة بين حناشي وقدامى اللاعبين، علمت السلام من مصادرها المقربة من البيت القبائلي ان صخرة الدفاع جمال الدين بن العمري يقترب كثيرا من المغادرة على خلفية مشاكله الكثيرة مع الإدارة و كذلك تأثره الشديد بخرجة حناشي الذي صرح لوسائل الإعلام عن نيته في تسريحه لمن يدفع أكثر وهذا ما حز في نفسه كثيرا وشعر بأنه غير مرغوب به في الفريق الذي دافع عن ألوانه بإخلاص طيلة أكثر من 3 سنوات كاملة .