أوقفت أمس، الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، أربعة أشخاص على خلفية تورطهم في شجار على الطريق العام بالأسلحة البيضاء، تعود حيثيات القضية إلى نهاية الأسبوع الفارط عندما تقدم من المصلحة شخصان مصابان بجروح مختلفة في أنحاء جسميهما،الأول سائق حفلة لنقل المسافرين مصاب على مستوى أسفل الكلية والثاني قابض مصاب على مستوى الوجه والرأس، للتبليغ عن تعرضهما لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف سائق وقابض حافلة أخرى لنقل المسافرين . المبلغون ونظرا لخطورة الإصابة تم نقلهما من طرف الحماية المدنية إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة، في حين باشرت عناصر الشرطة تحرياتها عن المشتبه بهم، وتمكنت من التعرّف عليهم وبمجرد مشاهدة المشتبه فيهما لعناصر الشرطة حاول سائق الحافلة الفرار ليتم توقيفهما عند نفق مدخل المدينة، وحجز الأسلحة البيضاء المستعملة في الاعتداء، وتحويلهما إلى المصلحة المختصة لمواصلة التحقيق في القضية حيث تبين أنهما مصابان بجروح ناجمة عن الشجار، وعليه تم تحويلهما إلى المستشفى وبإخضاع الأربعة للفحص الطبي، وضع أحد المصابين تحت الرقابة الطبية التحرّيات التي قامت بها الفرقة الجنائية بينت أنه وقع شجار بين الموقوفين على مستوى محطة نقل المسافرين محمد بوضياف سكيكدة باستعمال أسلحة بيضاء، حول تهافتهم على تقاسم نقل الأشخاص المتجهين من بلدية بني بشير إلى محطة المسافرين محمد بوضياف الرئيسية. بعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه بهم الأربعة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص جرم الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض"، حيث أصدر ضد ثلاثة منهم أمر إيداع الحبس المؤقت فيما استلم الرابع استدعاء مباشر إلى غاية محاكمته.
.. والايقاع بمروّج مؤثرات عقلية بنهج يوسف قديد
في سياق آخر، تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بأمن ذات الولاية سكيكدة من توقيف شخص مسبوق قضائيا بخصوص حيازة المؤثرات العقلية لغرض الترويج، بناء على تحريات المصلحة الأمنية حول نشاط مشبوه لأحد الأشخاص في مجال الاتجار بالمخدرات، وعلى إثر عملية ترصد على مستوى نهج يوسف قديد بوسط المدينة، وبمداهمة المكان، وبمجرد رؤيته لعناصر الشرطة حاول الفرار غير أن قوات الشرطة تمكنت من ملاحقته وتوقيفه وبإخضاعه لعملية التلمس القانونية عثر بحوزته على قنينة دواء بها 312 قطعة غير معروفة المصدر والنوع معدّة للبيع، ليتم حجزها وتحويل المشتبه به إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية. الضبطية القضائية وبغرض التأكد من طبيعة الأقراص المحجوزة أرسلت عينات إلى المخبر الجهوي للشرطة العلمية بالشرق لإجراء تحاليل الخبرة الكيميائية والتي بينت أنها مصنفة في الجدول الخاص بالمؤثرات العقلية.