بعد بداية العد التنازلي لنهاية العطلة الصيفية والتحضير للدخول المدرسي الذي لم يتبق له إلا أسبوعا واحدا فقط، أصبحت ولاية بجاية تشهد اكتظاظا كبيرا في المحلات والطرقات بسبب الإقبال المنقطع النظير للعائلات على محلات الأدوات المدرسية وملابس الأطفال. فالكل عاد إلى منزله بعد صيف مليء بالسفر والمناسبات السعيدة، فالمدارس فتحت أبوابها من أجل التسجيلات والأولياء مازالوا يتهافتون على اقتناء اللوازم والملابس والمآزر لأولادهم. الأولياء بين مطرقة غلاء الأسعار وسندان رغبة الأطفال و في جولة قامت بها "السلام" في بجاية لفت انتباهنا الحركية الكبيرة التي تعرفها هذه المنطقة ففي لِدِيمْكُو المشهورة بتواجد السوق الأسبوعية فيها كان الازدحام سيد الموقف حتى في الطرقات المجاورة، فالكل يحمل أكياس كبيرة في يديه وأعداد المحافظ ظاهرة فيها، فترى الأولياء مرهقين من كثرة الدوران لشراء السلع الرخيصة التي تُرضي أطفالهم، أما الأطفال فرغم إرهاقهم لكن علامات الفرحة بادية على وجوههم، فأمير ذو 8 سنوات الذي كان مُحمر الوجه من شدة الحر، كان يمشي بجانب والده وهو يكاد يطير من أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter